×
محافظة الحدود الشمالية

الثقة الملكية ستكون حافزاً لبذل العطاء وخدمة الوطن

صورة الخبر

فيما كانت الجماهير الهلالية تفرط في التفاؤل صوب فريقها الازرق وتتوقع أن ترى فريقاً مختلفاً عن ذلك الذي منذ خسر النهائي الآسيوي أمام سيدني الأسترالي بحضورها وهو يترنح ويتدهور فنيا ونفسيا ليخسر النقاط تلو النقاط في الدوري ومصدر تفاؤلها وعود الرئيس عبر تغريداته ولقاءاته الإعلامية خلال فترة التوقف الطويلة التي كانت فرصة لالتقاط الأنفاس وتدارس الاخطاء وتشخيص الداء وتحديد الوصفات الفنية لعلاجه تفاجأت تلك الجماهير المغلوب على أمرها بالفريق يخذلها خذلان ما بعده خذلان أمام الفيصلي ويخسر بالتعادل بصورة بدائية وتمنح مضيفها نقطة ربما لم تخطر على باله. حل الأزمة إما العمل وإعادة وهج الفريق وإلا الرحيل ومنح الفرصة لإدارة جديدة! أغلب الاندية استغلت فترة التوقف وسرحت محترفيها الاجانب بعد أن أدركت فشلهم وتعاقدت في الحال مع بدلاء وفق حاجتها وطلب مدربيها إلا الهلال فرغم تدني مستوى البرازيلي نيفيز وعدم الاستفادة المرجوة من الروماني بينتلي إلا أنهما بقيا مع الفريق حتى هذه اللحظة والحديث يدور عن إحضار المهاجم اليوناني سامراس الذي لن يفعل شيئا لوحده وسط المستويات الحالية لعناصر الفريق التي لاتساعد على النجاح ولايعلم ما الذي حل بها وأسباب تراجع مستوياتها خاصة لاعبي المنتخب الذين منذ مباراة سيدني وهم بعيدون تماما عن المستويات التي تليق بدوليتهم وخبراتهم ومستوياتهم ورافقهم الإخفاق مع المنتخب في دورة الخليج وكأس آسيا ولذا لم يعودوا بجديد بعد عودتهم وكانوا أمام الفيصلي تائهين وفي ضياع تام وأداء متواضع فردي ويضاف لهم عبدالعزيز الدوسري المحظوظ جدا والذي بمستواه الحالي لايضمن اللعب في دوري الدرجة الثانية! ريجي فشل للمرة الألف ويقود الفريق للمصير المجهول بمباركة الإدارة! الروماني ريجي لايمكن المساس من تاريخه كمدرب كبير له إنجازات في بلاده لكن الحقيقة أنه مع الهلال فشل بامتياز ويقوده للمصير المجهول فهو يفتقد إلى أبرز عوامل النجاح إذ يلاحظ عليه أن شخصيته ضعيفة جدا من خلال عدة مواقف كان آخرها تودده للمهاجم ناصر الشمراني بعد استبداله بعد ردة الشمراني الغاضبه والخاطئة فهو لم يقدم مايشفع له بالبقاء بجانب أن عليه إدراك أن كل لاعب معرض للاستبدال لكن غياب هيبة المدرب الذي تبقى عليه تقبيل رأس ناصر تسبب في ردة الفعل هذه ولعل ضعف هذه الشخصية ايضاً لها تأثيرها السلبي على مستوى الفريق فسالم الدوسري اوالفرج اوالزوري او عبدالعزيز الدوسري والبقية ممن تدنت مستوياتهم لايجدون مبدأ الثواب والعقاب من ريجي والخانة مضمونه وربما عليها صك بختمه وتوقيعه! شتان مابين النتائج والمستوى مع سامي ومابينها مع المدرب الحالي بشخصيته الضعيفة! حاليا ووفقا للوضع المأساوي الذي يعيشه الفريق فنيا ونفسيا وغير القابل للتعديل بوجود ريجي ليس أمام الإدارة الا إعادة ابن النادي الوطني سامي الجابر ولو على الأقل حتى نهاية الموسم وبعدها إن حقق نجاحات تدعم استمراره وهناك رغبة وإجماع يستمر وإلا تكون الفرصة أكبر للتعاقد مع مدرب جديد على مستوى عالٍ من الكفاءة في التدريب خاصة وسامي قريبا من الفريق ومن الدوري السعودي ومؤهل بدرجة كبيرة لانتشاله من أزمته الحالية التي أغضبت جماهيره وجعلها تندب حظها وهي ترى فريقها البطل بعيداً عن المنافسة! الإفلاس التدريبي حول كريري لقلب دفاع ونيفيز وبينتلي خارج التغطية! ماجرى للفريق تتحمله الإدارة في المقام الاول فهي التي ألغت عقد الجابر واحضرت الاسوأ وبالغت في دلالة وإغداق الهدايا عليه وعلى زوجته دون مبرر وهي التي أبقته رغم النتائج معه هي الأسوأ في تاريخ الهلال وهي أي الإداره وخاصة الرئيس من بالغ ايضاً بوعود الوهم سنعمل ونعمل والنتيجة لا عمل يذكر وهو الذي بح صوت العاشقين للكيان المخلصين الراغبين بمساعدته وادار ظهره لهم واتجه صوب إعلاميي ومشجعي الفرق الأخرى الكارهين والحريصين على سقوط الهلال وإبعاده عن طرق فرقهم ومن يتصور أن فترة توقف طويله كانت الجماهير تراها فرصة وتنتظر الإصلاح تبدأ وتنتهي ومحصلتها لاعبين محليين عاديين نجاحهم غير مضمون وآخر أجنبي عائد من إصابة وكيف يستمر نيفيز على وجه الخصوص وهو يستفز هذه الجماهير بادائه المتواضع والسؤال الذي يطرح نفسه ايضاً أين العمل الجماعي المؤسساتي ولماذا لايكون هناك اجتماع على الاقل شهري لجميع اعضاء مجلس الإداره يتم فيه تدارس اوضاع فرق النادي وتبادل الرؤى والافكار بما يخدم مصلحة الكيان بدلاً من اختزال عمل الإداره بشخص او شخصين والتحجج بان هذا يدفع وكأن الرعاية المالية طالت المناصب في النادي واخيرا وليس آخرا هل لوكان لدى الفريق مستشار فني بمثل كفاءة الدكتور عبدالعزيز الخالد يقدم ريجي على ذلك التخبيص امام الفيصلي والاختراع العجيب بوضع كريري في مركز قلب الدفاع ولديه الحافظ وشراحيلي والدعيع وإذا كان يفتقد الشجاعة بالزج بالوجوه الشابة ويمتلكه الخوف فممن يخاف والفريق الخصم اصلاً يلعب مدافعاً وليس بذلك الخطر هجومياً واين المحافظة على التقدم بالنتيجة والمتبقي دقيقة من الوقت بدل الضائع ليواصل الهلال ضياعة حتى إشعار آخر!