استبشر المواطنون بالأوامر الملكية التي امر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- متضمنه 110 مليارات ريال دعما للموظفين والعسكرين والمتقاعدين والمثقفين والرياضيين والمعوقين ومستحقي الضمان. وشملت هذه المكرمة الملكية المشمولين بالضمان الاجتماعي وأمثالهم من المتقاعدين وذوي الاعاقة، وسعياً من أجل توفير سبل العيش الكريم لهم، وإيماناً من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأهمية ذلك على نفسيات واحتياجات المتقاعدين وذوي الاعاقة والمستفيدين من الضمان الاجتماعي جاء الامر الملكي الكريم بتعديل سلم معاش الضمان الشهري على ان يصرف مكافأة راتب شهرين لمستفيدي الضمان الاجتماعي، ويصرف مكافأة إعانة شهرين للمعوقين، وضم قوائم الانتظار للمعوقين لإعانة المعوقين. وجاءت تلك الأوامر ذات نكهة خاصة والتي كانت امنيات وحققتها الأوامر الملكية وتشمل فئات المعوقين والمشمولين بالضمان والمتقاعدين وأصبحت واقعا ملموسا لعجوز كبيرة في السن تعيل اسرة او طاعنا مقعدا او متقاعدا قضى حياته في خدمة وطنه. وقال مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد بن احمد الغامدي، ان الاوامر الملكية التي اصدرها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- نستطيع ان نقول عنها أوامر الخير والبركة لهذا البلد الكريم ومواطنيه، فقد شملت العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والدينية والاجتماعية ونركز على بعض من هذه الاوامر الكريمة ذات الشأن الاجتماعي والتي تمس اغلب شرائح المجتمع ان لم يكن كله سواءً بشكل مباشر او غير مباشر بداية من صرف راتب شهرين لكل موظفي الدولة مدنيين وعسكريين وطلبة وكذلك الافراج عن سجناء الحق العام وتسديد مديونيات السجناء وصرف معاش راتبين للمتقاعدين، ولم تنس الاوامر الكريمة المشمولين بالضمان الاجتماعي فقد امر يحفظه الله بتعديل سلم معاشات الضمان الشهري ولم ينته الامر هنا بل صرف لهم راتب شهرين ايضاً وعمتّ الاوامر الكريمة ابناءه من المعوقين فصرف لهم مكافأة شهرين للمستفيدين وكذلك منهم في قوائم الانتظار وكان للجمعيات الخيرية وافر النصيب فإضافة الى ما كانت الدولة قد خصصته للجمعيات عن طريق وزارة الشؤون الاجتماعية ووكالة التنمية فقد منح مبلغ ملياري ريال دعما لأنشطة الجمعيات الخيرية دعماً لأنشطتها الإغاثية والخيرية وكذلك الجمعيات التعاونية كان لها نصيب في هذه الاوامر الكريمة دعماً لها حتى تواصل عطائها التنموي والاقتصادي قد عمت بمبلغ مئتي مليون ريال. وكذلك دعمت الجمعيات المهنية بمبلغ عشرة ملايين ريال لكل جمعية، وكان للشباب والرياضة حظاً في هذه الاوامر والذين هم رجال الغد وعماد المستقبل فقد خصص للأندية مبلغ عشرة ملايين ريال لكل ناد من الممتازة وخمسة ملايين لكل ناد للدرجة الاولى ومليوني ريال لكل ناد مسجل. وللأدب والفكر ممثلا في الأندية الأدبية فقد امر حفظه الله بدعم كل نادٍ ادبي بمبلغ عشره ملايين ريال وما ذكر غيض من فيض من جملة الاوامر الملكية الكريمة والتي عمت جميع المواطنين وهذا ان دلّ على شيء فإنما يدل على حرص القيادة الحكيمة لهذا البلد المبارك على توفير كافة سبل الرفاهية والعيش الكريم لجميع ابناء هذا الوطن في ظل دولة تحكم شرع الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وقال رئيس وحدة الأشخاص ذوي الإعاقة بفرع هيئة حقوق الانسان بالمنطقة الشرقية خالد الهاجري، يلاحظ المراقب ان علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- بدأت مع قضية الإعاقة واحتياجات المعوقين؛ منذ 30 عاماً، وهي قضية لا تمثل فقط جانباً من أولويات واهتمامات شخصيته الإنسانية الفريدة، وإنما تكشف عن أهمية استثمار قدرات كافة فئات المواطنين في مسيرة تنمية المجتمع، وتؤكد قناعة الملك بأننا جميعاً شركاء، لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات، وقد كانت البداية مع توجيه الملك "سلمان"، الذي كان أميراً للرياض قبل 30 عاماً؛ ببدء أنشطة جمعية الأطفال المعوقين من أروقة جمعية البر بالرياض، مع تقديم الدعم المالي لمشروع الجمعية الأول، واستشرف بحسهِ الإنساني أهمية أهداف الجمعية تجاه هذه الفئة الغالية من الأطفال، وضرورة برامجها العلاجية والتعليمية والتأهيلية لمساعدة هؤلاء الأطفال على تجاوز حالة العزلة عن المجتمع. ونيابة عن معاقي المنطقة الشرقية ارفع لمقام سموه الكريم بالشكر والعرفان على هذه اللفتة الإنسانية غير المستغربه – حفظه الله- والتي جاءت بلسم للمعاقين على مستوى المملكة.. فشكرا لك أبا فهد. فيما وصف مدير فرع الهيئة الوطنية للمتقاعدين بالدمام سعيد الغامدي، القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بالقرارات التكافلية التي يستفيد منها المجتمع وشريحة المتقاعدين جزءا من هذا النسيج الاجتماعي وقد حظي بهذا القرار لتحسين أوضاعهم المعيشية، داعيا الله سبحانه وتعالى ان يوفق خادم الحرمين الشريفين وان يوفق حكومتنا الرشيدة ويحفظ ولاة امرنا وبلادنا.