×
محافظة مكة المكرمة

الأسهم الأميركية تعود للانخفاض الأسبوع الماضي بعد نتائج اقتصادية أقل من التوقعات

صورة الخبر

فور وصول نبأ العملية التي نفذها حزب الله ضد دورية إسرائيلية في مزارع شبعا إلى قصر عين التينة لم يتردد رئيس مجلس النواب نبيه بري في تبرير ما حصل بالقول: «العملية حصلت داخل الأراضي اللبنانية المحتلة». بالمقابل، قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وفي تقريرها التي رفعته أمس حول ما حصل حملت حزب الله مسؤولية ما حصل وخرقه للقرار الدولي دقم 1701 عبر إطلاقه النار من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي غير اللبنانية بعد الخط الأزرق. «مزارع شبعا» هي التي تختصر كل الحكاية أو كما يطلق عليها قيادي في قوى 14 آذار «مسمار جحا» الذي يستعمله حزب الله لتبرير أجندته الدولية. فلا النظام السوري وافق على ترسيم الحدود لحسم هويتها ولا حزب الله وافق على القرارت الدولية لتحقيق الاستقرار فيها لتبقى جرحا ينكأ فيه الجميع من إسرائيل مرورا بإيران وانتهاء بحزب الله إلا أن المتألم واحد دائما وهو لبنان. والجدير بالذكر أن مزارع شبعا هي منطقة تقع على الحدود بين لبنان وهضبة الجولان التي كانت الحدود اللبنانية السورية قبل يونيو 1967 واليوم هي الحدود بين لبنان والجزء من الجولان الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. يمر الخط الأزرق الذي رسمته هيئة الأمم المتحدة عام 2000 على جبل السماق وشمالي قمة جبل روس حيث يبقي معظم منطقة مزارع شبعا، (25 كم مربع تقريبا) جنوبا له. رغم مطالبة لبنان بممارسة السيادة على عموم هذه المنطقة، لم تفرض الأمم المتحدة حتى الآن الانسحاب منه على إسرائيل، لاعتباره جزءا من سوريا الخاضع لسيطرة إسرائيلية حسب اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل. وما زالت قضية مزارع شبعا تثير العديد من المشاكل والآراء والمناقشات بشأن السيادة عليها.