×
محافظة حائل

341 هدفا و36 ركلة جزاء و20 حالة طرد حصيلة الجولة 21 من دوري الأولى

صورة الخبر

يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إطلاق المرحلة الثانية من لقاءات الحوار الوطني العاشر التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية، والذي ستبدأ أولى فعالياته يوم الأحد 12 ربيع الثاني 1436ه الموافق 1 فبراير 2015م في منطقة نجران. وكذلك تنظيم عدد من الندوات المصاحبة للقاءات في النوادي الأدبية والجامعات وبمشاركة من أعضاء مجلس أمناء المركز، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المركز لدفع حركة الحوار في المجتمع السعودي حول إحدى أهم القضايا الفكرية في المملكة، وتشخيص واقع التطرف ودراسة السبل اللازمة لمواجهته من خلال التعرف على رؤية أفراد المجتمع بمختلف أطيافهم الفكرية حول موضوع التطرف ومسبباته. وأوضح معالي الشيخ الدكتور/ عبد الله بن محمد المطلق، رئيس مجلس الأمناء، وعضو هيئة كبار العلماء أن ما طرح من نقاشات وحوارات ضافية في اللقاءات الأربعة السابقة في المرحلة الأولى من مراحل الحوار الوطني العاشر وما سيتم طرحة في لقاءات المرحلة الثانية سوف تمكّن المركز، بإذن الله، من بناء رؤية وطنية واضحة حول قضية التطرف المطروحة حالياً على الساحة الإجتماعية والثقافية في المملكة وفي العالم جراء تنامي ظاهرة التطرف والإرهاب. وأكد على أن البرنامج الذي اعتمده المركز لعقد عدة لقاءات حوارية فكرية في مختلف مناطق المملكة سوف يستثمر آليات الحوار ومناهجه في النقاش وعرض الأفكار وطرح الأسئلة بشكل موضوعي في قراءة واقع التطرف، وسوف يشارك فيها مجموعة كبيرة من العلماء والمفكرين والمهتمين والمهتمات بالشأن العام. وقال إن تلك اللقاءات ستسهم في حث مؤسسات المجتمع والتيارات الفكرية بمختلف أطيافها للتفاعل مع هذا الموضوع الهام والخطير في الوقت نفسه، للخروج بنتائج تساهم في تقويم المناخ الثقافي والفكري في المملكة وتحصينه من دعاة التعصب والتطرف. وأوضح من جهته معالي الأستاذ/ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن البرنامج الذي اعتمده المركز خلال الفترة المقبلة لمواجهة مشكلة التطرف يأتي في إطار جهود المركز المستمرة لتحقيق الأهداف السامية التي بني عليها منذ تأسيسه، لتكريس الوحدة الوطنية في إطار العقيدة الإسلامية وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف، والإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال داخل المملكة وخارجها من خلال الحوار. وأكد على أن تلك اللقاءات تهدف إلى الخروج بآليات محددة يمكن أن تؤدي إلى معالجة مشكلة التطرف. وتؤدي إلى تعزيز مفاهيم الحوار والتعايش ووحدة المجتمع في مواجهة التحديات الحالية. كما تهدف أيضاً إلى عملية بناء وترسيخ فكرة الحوار كأسلوب للحياة وتقليد ثابت من تقاليد المجتمع السعودي بعد أن تم الاقتناع بفعاليته كقناة موثوقة للتعرف على رؤية المجتمع بمختلف مكوناته وأطيافه الفكرية تجاه القضايا الوطنية الهامة. وأشار إلى أن هذه اللقاءات تعكس حقيقة التكامل بين جهود جميع مؤسسات المجتمع الفكرية والرسمية والأهلية في المواجهة والتصدي لمشكلة التطرف، وكذلك تعكس حقيقة المشاركة المجتمعية لجميع أبناء وبنات المملكة في بناء الرؤى الوطنية من خلال الحوار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحوار الوطني يطلق المرحلة الثانية من لقاءات التطرف