×
محافظة المنطقة الشرقية

هجر يجدد عقد محترفه المصاب ويستثمر لاعباً ألبانياً

صورة الخبر

أعلن رئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح بأنه لا تراجع لحكومة عن قرار الاستقالة التي قدمتها يوم الخميس الماضي، بما في ذلك مسؤولية تصريف الأعمال. وحمل بحاح، جماعة الحوثيين مسؤولية إيقاف عمل الدولة وعملية الانتقال السياسي التاريخي وما سوف تؤول إليه الأوضاع في البلاد، وبرر في بيان له على موقعة في الفيسبوك أسباب استقالة الحكومة وقال إن الاستقالة كانت تعبير عن حالة الاستياء لما وصفه بانقلاب الحوثيين الذي حدث في ال19 من يناير الجاري حين اقتحموا دار الرئاسة بالعاصمة وحاصروا الرئيس وأعضاء الحكومة. وقال "تجدد الحكومة تأكيدها أن استقالتها كانت تعبيرا عن استيائها الشديد من العملية الانقلابية التي قادتها حركة أنصار الله يوم 19 يناير وذلك من خلال استيلائها على أهم موقع سيادي للدولة بطريقة عسكرية وهو دار الرئاسة والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وكذلك بعد مهاجمة منزل رئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والتسبب في مقتل وجرح عدد كبير من حراساته الشخصية، كما سبقها عملية مدانة تمثلت باختطاف الشخصية الوطنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية، ومحاولة اغتيال متعمدة لرئيس مجلس الوزراء، ووضع الرئيس ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء تحت الإقامة الجبرية في سابقة لم تحدث في التاريخ السياسي اليمني". وزاد ان الحوثيين مارسوا الضغط على عدد من المؤسسات الإعلامية والاستيلاء عليها وكذا التدخل في شؤون الوزارات والمؤسسات الحكومية، والسيطرة بالقوة على عدد من محافظات الجمهورية. وأكد بحاح أن استقالة الحكومة هي "عملية إجرائية"، مؤكداً ان الاستقالة الحقيقية هي ما خطته جماعة أنصار الله على ارض الواقع بفعل القوة. وحمل بحاح الحوثيين أو من يسمون أنفسهم "أنصار الله" المسؤولية الكاملة في إيقاف عمل الدولة برئاستها وحكومتها وعملية الانتقال السياسي التاريخي، وما سوف تؤول إليه الأوضاع. وفيما رحبت الحكومة المستقيلة بإطلاق سراح الدكتور أحمد بن مبارك مدير مكتب رئاسة الجمهورية، دعت في الوقت ذاته إلى "وقف هذا الأسلوب غير الأخلاقي الذي لن ينجو منه احد". إلى ذلك أطلق مسلحون من جماعة الحوثيين صباح أمس الرصاص الحي على وقفة شبابية للتضامن مع وزير الإدارة المحلية المستقيل عبدالرقيب فتح بالعاصمة صنعاء. ونظم ناشطون وقفة احتجاجية للتضامن مع فتح الذي تحاصر منزله مليشيات مسلحة بذريعة "حمايته"، وقال شهود عيان إن الحوثيين أطلقوا الرصاص الحي لتفريق المتضامنين الذين تجمعوا أمام منزل الوزير بسعوان شرقي العاصمة. وأعلن الوزير فتح أكثر من مرة بأنه تحت الإقامة الجبرية، بسبب حصار الحوثيين لمنزله، ويقبع غالبية المسؤولين الحكوميين تحت حصار الحوثيين منذ سيطرتهم على دار الرئاسة في العاصمة نهاية الأسبوع الماضي. كما فرق الحوثيون مسيرة طلابية صباح أمس بالعاصمة صنعاء لرفض انقلاب الجماعة. وقال متظاهرون إن الحوثيين اعتدوا على المسيرة التي انطلقت من جامعة صنعاء إلى شارع الرباط بالعصي والهراوات ورشقوهم بالحجارة. وقال شهود عيان إن الحوثيين اختطفوا طالبين شاركا في التظاهرة، كما أصيب طالب آخر بطعنة بالسلاح الأبيض في بطنه. وتوعدت الحركة الطلابية الرافضة للمليشيا بالمزيد من التصعيد ضد تواجد المسلحين الحوثيين في العاصمة صنعاء. ويواجه الحوثيون بقمع شديد التحركات والتظاهرات الرافضة لانقلابهم كما سيروا تظاهرة مؤيدة لهم في صنعاء ترفع أعلام حزب الله اللبناني. من جانب آخر، نظمت قبائل مراد بمحافظة مأرب شرقي اليمن عرضا عسكريا بمنطقة الوشحاء على المناطق الحدودية مع محافظة البيضاء ضمن الاستعدادات العسكرية وتفقد الجاهزية للمقاتلين واستعدادا لصد أي عدوان أو خطر يداهم المحافظة عقب تهديدات الحوثي باجتياح محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز. وقال المشاركون في العرض إنهم على استعداد للدفاع عن المحافظة ضد أي مليشيات تحاول اجتياح المحافظة، مؤكدين تمسكهم بالشرعية الدستورية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ومخرجات الحوار الوطني وخاصة في ما يخص الأقاليم. وأشار المشاركون في العرض إلى أن أبناء قبائل مراد وغيرها من القبائل بمختلف توجهاتهم السياسية يقفون موقف واحد للدفاع عن محافظة مأرب التي تمثل شريان الحياة لكل اليمنيين، مشيرين إلى أن مهمتهم حماية الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية من أي محاولة دخول للحوثيين، كما هي مهمة أبناء القبائل الأخرى التي تحتشد على الشريط الشمالي والجنوبي لعاصمة المحافظة.