أعرب وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الدكتور محمود الهباش عن تقديره لجهود هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في مختلف مجالات العمل الإنساني والإغاثي، مؤكداً استعداد وزارته وجاهزيتها لتقديم كل التسهيلات الممكنة بما يضمن العمل الشفاف لهيئة الإغاثة حتى تمضى في مسيرتها وتنجز المزيد من المشروعات والبرامج التنموية في بلاده. وقال الهباش أثناء زيارته لمقر الأمانة العامة للهيئة حيث كان في استقباله والوفد المرافق له الأمين العام المكلف للهيئة الأستاذ إحسان بن صالح طيب "إن الحكومة -في رام الله- قررت توفير الحماية لكافة الجهات التي تقدم المساعدة للشعب الفلسطيني وأنها أنشأت جهازاً لذلك يشرف عليه الرئيس الفلسطيني شخصياً حتى تصل المساعدات للإنسان الفلسطيني المحتاج." من جانبه أكد طيب أن هيئة الإغاثة سبق وأن قدمت مساعدات للفلسطينيين عبر منظمة الأونروا وأن هذا اللقاء خطوة في سبيل الوصول إلى رؤية مشتركة لتوفير وتوصيل المساعدات للمحتاجين من أبناء الشعب الفلسطيني وأن هذا العطاء سوف يتنامى بصورة سريعة ومتجددة بعون الله تعالى ثم بالدعم الكبير من قبل المتبرعين الكرام من أبناء المملكة، وستقوم الإدارات المعنية بالأمانة العامة للهيئة بدراسة احتياجات الشعب الفلسطيني وكيفية إيصال الدعم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية. تجدر الإشارة إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في إطار مساعيها الحثيثة لتقديم عونها المتنوع للشعب الفلسطيني سبق أن قدمت إبان الحرب التي دارت في القطاع مبلغ (8.950.000) ريال لتنفيذ العديد من البرامج الإغاثية للمنكوبين هناك بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) والفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مع مساهمتها في تمويل إنشاء المستشفى الميداني الذي قررت لجنة الإغاثة العامة التابعة للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة إقامته لعلاج المرضى والمصابين.