×
محافظة المنطقة الشرقية

المبتعثون في ولاية تينيسي الامريكية يشكرون خادم الحرمين الشريفين

صورة الخبر

نظم المركز الوطني للتصديق الرقمي اليوم الخميس 9 ربيع الاخر 1436 هـ الموافق 29 يناير 2015م  ورشة عمل بعنوان "استخدام شهادة التصديق الرقمي في الأجهزة الذكية" بحضور ومشاركة بعض الشركات  والجهات المتخصصة .   في مستهل الفعالية   الدكتور فهد الحويماني مدير المركز الوطني للتصديق الرقمي المشاركين في الورشة  وأبدى سعادته بحضور الشركات المتخصصة  الدكتور فهد الحويماني مدير المركز الوطني للتصديق الرقمي المشاركين في الورشة  وأبدى سعادته بحضور  شركات الاتصالات بالمملكة والشركات المتخصصة ، وسلط الضوء على أهمية موضوع الورشة ، كما اعرب عن امنياته بتحقيق الاهداف التي من اجلها تم تنظيم الفعالية والاستفادة القصوى من مشاركات الجهات المتخصصة .   تلى ذلك استعراض واف قدمه الأستاذ محمد الغامدي مساعد مدير المركز والذي حوى نبذة تعريفية شاملة عن المركز الوطني للتصديق الرقمي ، وتطرق إلى البنية التحتية للمركز إلى جانب الخدمات التي يقدمها ، وتطرق الى أنموذج العمل للمركز وانواع الشهادات الرقمية التي يقدمها لمقدمي خدمات التصديق الرقمي ، واشار الغامدي إلى الانجازات التي حققها المركز وحصوله العديد من الاعتمادات الدولية وتحدث عن انتهاء المركز من تنفيذ مشروع عماد 1 بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والذي يهدف إلى تطوير وايجاد وسيلة آمنة لتعزيز الجوانب الامنية في عملية اصدار المفاتيح للشهادة الرقمية ، ومشروع عماد 2 الذي يعنى بتطوير وسيلة آمنة فقط بدلا عن وسائل الحفظ التجارية.   وضمن محاور الورشة تم استعراض تجربة سلطنة عمان قدمها ابراهيم الخروصي عن تجربة استخدام التصديق الإلكتروني بعمان متناولا الأطراف المشتركة في عملية منظومة التصديق الإلكتروني عبر الهواتف المحمولة ، إضافة إلى دور مقدمي الخدمات الإلكترونية المعتمدة على التصديق ودور شركات الاتصالات في هذه المنظومة وفي الختام أشار  إلى التحديات التي تواجه المشروع .    يذكر أن المركز الوطني للتصديق الرقمي يعتبر أحد برامج  وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ويعد من  الركائز المهمة واللبنات الأساسية لتطبيق أساليب التعاملات الإلكترونية ، التي تحتاج إلى قدر كبير من السرية والموثوقية حسب طبيعتها .   وهنالك عددمن القضايا المهمة التي تمس المتعاملين عن طريق الإنترنت ، والتي تبين من خلال الأبحاث والتجارب العالمية أن تقنية البنية التحتية للمفاتيح العامة تقدم افضل الحلول بشأنها .   وتستخدم البنية التحتية للمفاتيح العامة في عدد من التطبيقات كالبريد الإلكتروني ، حماية مواقع الإنترنت ، التوقيع الإلكتروني ، منع إنتشار الفريوسات ، تصديق الخطابات التي تحتاج إلى مصادقة من جهة معينة ، التراسل الموثوق والآمن فيما بين أجهزة وخوادم الحاسبات من خلال اصدار شهادة رقمية لكل جهاز .     الإعلام الإلكتروني بالوزارة