* في هذا الزمان البخيل في إنتاج الرجال الكبار بأفعالهم يصعب علينا فراق رجل بقيمة وعظمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-. * الملك الإنسان الذي لو سجل له التاريخ فقط اهتمامه بعمليات فصل التوائم من كل الجنسيات لكفاه هذا العمل العظيم ولاستحق بموجبه المرتبة الأولى في الإنسانية وعمل الخير. * الملك الذي شهد عهده أكبر توسعة للحرمين الشريفين حتى أصحبت مساحتهما تحتل جزءًا كبيرًا من مساحة المدينتين المقدستين. * الملك الذي أحس بحاجة الضعفاء من أبناء شعبه فقام على رفع مخصصات الضمان الاجتماعي من مليار إلى أربعة عشر مليارًا وأمر بصرفها لهم شهريًا بعد أن كانت سنوية وخصص خمسمئة مليار لبناء مساكن واعتمد إعانات سنوية مقطوعة للمحتاجين. * الملك الذي حافظ للمؤسسات الدينية هيبتها وحافظ للمرأة قيمتها كممثلة لنصف المجتمع وكعضو فاعل فيه بعد أن دخلت إلى مجلس الشورى وأصبح لها صوت مسموع ورأي يؤخذ به. * الملك الذي آمن بضرورة إعداد جيل مسلح بالعلم والخبرة الأجنبية فأرسلت في عهده البعثات إلى الدول المتقدمة وبأعداد كبيرة أدهشت الجميع. * الملك الذي شهدنا في عهده كل ما كنا تعتقد أن تحقيقه مستحيل (قطار الحرمين، شبكة ضخمة من الطرق والكباري في كل مدن المملكة، ارتفاع عدد الجامعات من ثمانية إلى سبع وعشرين جامعة، إنشاء عدد من المدن الصناعية في مختلف المناطق، تعيين عدد ثلاثة ملايين مواطن في مختلف القطاعات). * الملك الذي لم ينس أبناءه الرياضيين من عطفه عندما أمر بإنشاء مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة المشعة في مدينة جدة) ووجه -رحمه الله- ببناء إحدى عشرة مدينة رياضية نموذجية في عدد من المناطق. ** خــاص: سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز.. لكم أنت وإخوانك أن تفخروا بأنكم أبناء هذا البطل الكبير عبدالله بن عبدالعزيز... رحم الله والد الجميع خادم الحرمين الشريفين وأسكنه فسيح جناته.. اللهم اشهد أننا كسعوديين وعرب ومسلمين كنا نحبه فأجعل محبتنا هذه كشفيع له يوم الحساب.