الأحساء: علي القطان تخطط إدارة جامعة الملك فيصل، بمحافظة الأحساء شرق السعودية، لإنشاء مدينة رياضية متكاملة على مساحة 50 ألف متر، في الحرم الجامعي بمدينة الهفوف، لخدمة الأنشطة الرياضية والطلابية بالجامعة، التي تعد من أعرق الجامعات السعودية. وتتضمن المدينة الرياضية، التي ستتم ترسيتها خلال ثلاثة أشهر من الآن، ملعب كرة قدم أبعاده «105 × 68»، ويضم مدرجات تتسع لعشرة آلاف متفرج. وسيحوي الاستاد منصة رئيسة، وغرف تبديل ملابس، وغرف استحمام، وكافيتريا لخدمة الجمهور، ومخازن، ومصليات، ودورات مياه خاصة وعامة. كما تضم المدينة الرياضية صالة سباحة رئيسة، وصالة جيمانيزيوم رئيسة، وصالتي جيمانيزيوم ثانويتين، وستة ملاعب إسكواش، وقاعة تمارين الدفاع عن النفس، وغرف حكام ومدربين ومشرفين، وعيادة طبية، وغرفة أطباء، وكذلك غرفة ساونا، وغرفا دراسية، وقاعات متنوعة أخرى، إضافة إلى بهو واستقبال واستعلامات وكافيتريا، ومصلى، وغرف خدمات أخرى في الدور الأول. ويتوقع أن يتم إنجاز هذا المشروع خلال 18 شهرا من ترسيته على إحدى الشركات، حيث سيتم قريبا طرح مناقصة لإنجاز هذا المشروع، الذي يتوقع أن يتم وفق المواصفات والمقاييس المتبعة في المدن الرياضية الحديثة، بحسب المخططات الهندسية التي انفردت «الشرق الأوسط» بالحصول عليها. وأكد الدكتور عبد العزيز بن سعود الحليبي، المتحدث الرسمي ومدير العلاقات العامة والإعلام بالجامعة، لـ«الشرق الأوسط»، أن «العطاءات التي ستقدم من قبل الشركات ستكون قيد الدراسة، ولم تحدد حتى الآن التكلفة والمدة الزمنية لبدء العمل في هذا المشروع الكبير، ولكن بكل تأكيد سيكون ذلك قريبا جدا». وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا الصرح سيخدم طلاب الجامعة أكاديميا، من خلال قسم التربية البدنية، لدعم الأنشطة الرياضية من خلال شؤون الطلاب وأندية الكليات». وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية استضافة الاستاد الجديد مباريات تابعة للمنافسات الكروية الرسمية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، قال الحليبي «من منطلق رؤية الجامعة وسعيها للريادة في الشراكة المجتمعية وخدمة المجتمع، فإنها لن تتأخر في تسخير كل إمكاناتها المتاحة لدعم الفعاليات الرياضية وفق الأنظمة المتبعة»، مشددا على أن «هذا الصرح سيشيد أولا لخدمة طلبة الجامعة وأنشطتها الرياضية، لكن لن تتوانى إدارة الجامعة في التعاون مع أي جهة بما يخدم مصلحة الوطن». يذكر أن محافظة الأحساء تضم مدينة رياضية واحدة فقط، تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، وتستضيف مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية جميع المنافسات الرياضية في المحافظة، في كل الألعاب، فيما يستضيف ملعب نادي الفتح بعض المنافسات الكروية، حسب الإمكانات المتاحة، لكون هذا الملعب يخدم أبناء النادي أولا.