رفع الرؤساء التنفيذيون لمجموعة شركات تطوير التعليم، خالص التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في وفاة فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله). وقالوا في بيان «نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على السمع والطاعة، ونسأل الله أن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد لما فيه خدمة الدين وخير الوطن وعالمينا العربي والإسلامي، داعين الله عز وجل أن يتغمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته وينزله مع الشهداء والصديقين». ونوه الرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة الدكتور سعود بن عبدالله بن خضير، بالإنجازات التي تحققت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في كافة قطاعات التنمية في المملكة دون استثناء، وقال: «على مدى تسعة أعوام خالدة لن ينساها الوطن والمواطن، شهدت المملكة العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، تشكل في مجملها إنجازات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، وشهد التعليم العام أكبر دعم في تاريخ البلاد من خلال تأسيس مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بقيمة تسعة مليارات ريال، وكذلك موافقته – رحمه الله – على البرنامج التنفيذي لدعم تحقيق أهداف المشروع بقيمة تجاوزت 80 مليار ريال، وسنعمل على المضي في تحقيق رؤيته لتطوير التعليم العام في المملكة، وصولا لمصاف الدول المتقدمة تعليميا». وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي أن - المغفور له بإذن الله - دعم مسيرة التعليم في المملكة من خلال تأسيسه ودعمه المباشر والمستمر لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) وتوجيهه الدائم لمسيرة المشروع وإستراتيجيته ورؤيته المستقبلية، وتأكيده على الرقي بالعملية التعليمية والوصول بأبنائنا وبناتنا إلى العالمية من خلال تطوير التعليم في المملكة، إضافة لإيمانه بأهمية البحث العلمي ودوره في خدمة الإنسانية، مشيرا إلى أن (تطوير) ستعمل على تنفيذ كافة برامج ومشاريع الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في المملكة والهادفة إلى تحقيق رؤيته – رحمه الله – للتعليم في المملكة، والاستثمار في أجيال المستقبل وتوفير كافة الإمكانات المالية والبشرية لنقل المجتمع السعودي إلى مجتمع معرفي. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي: «الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – أسس للرؤية الجديدة للتعليم في بلادنا، وقاد نهضة تعليمية شاملة خلال عهده الزاهر، إيمانا منه بأن التعليم يعد الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتنميته وازدهاره وريادة الوطن». وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للمباني التعليمية المهندس فهد بن إبراهيم الحماد: «لن ننسى في هذه البلاد ما قدمه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – للوطن والمواطن والعالم أجمع، فقد سخر وقته وجهده خدمة لدينه ووطنه والوقوف مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وكان حريصا على الاهتمام بالتنمية البشرية وتفعيل مخرجات التعليم بما يتماشى مع التنمية المستدامة في المملكة». واختتم الرؤساء التنفيذيون تصريحهم بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.