تسبب الانتقال السلس للسلطة في المملكة العربية السعودية وتولي قيادة البلاد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز خلفًا للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمة الله - في انتعاش سوق الأسهم السعودية ارتفاعًا بنحو 90 نقطة، حيث أغلق المؤشر أول امس بـ 8400 نقطة وسجل أمس 8490 نقطة وارتفع قطاع التطوير العقاري لأعلى نسبة بنحو 5%، يليه قطاعات الصناعات بنحو 3%، والفنادق بـ1 %، بسبب الاستقرار السياسي الذي شهدته المملكة وسلاسة انتقال الحكم أدى إلى اطمئنان المستثمرين ومعاودة سوق الأسهم بالارتفاع تدريجيًا بالإضافة إلى استقرار أسعار النفط على ما يقارب 58 دولارًا، وارتفاع أسعار الأسواق الخليجية. ويؤكد المحلل الاقتصادي فيصل القحطاني على ارتفاع المؤشر بنحو 90 نقطة حيث سجل المؤشر يوم الاثنين 8490 نقطة، حيث سجل قطاع التطوير العقاري أعلى نسبة بنحو 5 %، فيما سجل قطاع الصناعات ارتفاعًا بنحو 3 %، فيما سجل قطاع البتروكيماويات وقطاع الفنادق ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 1 % لكل واحد منهما، فيما بلغ ارتفاع القطاع المصرفي بنسبة 5 .% مرجعًا أن سبب ارتفاع المؤشر يعود إلى الاستقرار السياسي وسلاسة انتقال الحكم ومعاودة سوق الأسهم بالارتفاع تدريجيًا بالإضافة إلى استقرار أسعار النفط أدى إلى اطمئنان المستثمرين. ويضيف عصام خليفة عضو الجمعية السعودية للاقتصاد: بدأت سوق الأسهم بداية إيجابية تجاوبًا مع الاستقرار السياسي الذي شهدته المملكة العربية السعودية وسلاسة انتقال الحكم وانعكاسه على الاقتصاد السعودي واستقرار أسعار النفط على ما يقارب الـ58 دولار، حيث سجلت الشركات القيادية نسبة ارتفاع بـ40 نقطة مما يدل على زيادة الارتفاع في الأيام المقبلة ما لم تحدث أي معطيات أخرى. ويرجع الخبير الاقتصادي أسباب انتعاش سوق الأسهم السعودي إلى سلاسة انتقال السلطة، وارتفاع أسعار البترول، إضافة إلى ارتفاع أسواق الأسهم الخليجية خلال اليومين الماضيين، مما أدى إلى افتتاح السوق بشكل جيد وارتفاعات ملحوظة حيث تصدر القطاع المصرفي بالارتفاع يليها قطاع التأمين والتطوير العقاري.