×
محافظة المنطقة الشرقية

"أسير السمنه" الشمري بحفر الباطن يناشد خادم الحرمين سرعة علاجه‎‏

صورة الخبر

الأمر الذي يدعو للاستغراب واللوم هو أن وزارة العمل بكل قياداتها في أعلى الهرم الوزاري وما حوله لم تزر معرض (منتجون) للمستثمرات من المنزل (باستثناء وكيل وزارة مساعد) وكذلك غاب عن الحضور والدعم تماما قيادات صندوق الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مما يضع علامات استفهام كبرى حول الجدية في تشجيع غالبية عظمى من أسر وأفراد المجتمع على الاستثمار من المنزل!!. الأسر المستثمرة من المنزل عملت ما عليها، ثابرت كافحت وأنتجت فأبدعت وأثبت معرض (منتجون) ومعارض أخرى أصغر سبقته في جازان والطائف والقصيم وغيرها من المناطق والمحافظات أن المرأة السعودية طاقة إنتاج وإبداع هائلة. الشكوى العامة من هؤلاء المبدعات والمتكررة في كل معرض هي (ماذا بعد المعرض وكيف نسوق منتجاتنا؟!). نساء مبدعات مثل هؤلاء النسوة لا تقف في طريقهن معضلة ولا يعيقهن عن كسب الرزق الحلال عائق بيروقراطية لم تتمكن من مجاراة إبداعهن، فقد أوجد القادرات منهن حلولا تقنية عن طريق الإنترنت وفتح حسابات في (أنستجرام) و(تويتر) و(الفيسبوك) لكنهن بقين في حاجة ماسة لوسيلة مشهورة للترويج، أما الغالبية غير القادرة على تكاليف الإنترنت الباهظة أو التعاطي مع التقنية فإنهن في قلق دائم من تخلي الجميع عنهم في هذا الصدد وفي حاجة إلا داعم يأخذ بأيديهن غير الجهات المتقاعسة غير المبادرة كوزارة العمل وصندوق الموارد البشرية ووزارة الشؤون الاجتماعية. وإحقاقا للحق فقد قامت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض (الجهة المنظمة للمعرض) بتصميم موقع إلكتروني شامل يضم كل متاجر العارضات ويتم عن طريقه الشراء إلكترونيا من الموقع وتم ربطه بالبريد السعودي لتحقيق التوصيل للبضاعة خلال 24 ساعة، ما عدا المنتجات الغذائية فلا يتم توصيلها بالبريد، وجرى تدريب العارضات على التعاطي مع الموقع، وقام أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بتدشين الموقع عند الافتتاح، وهذا الموقع سيفرج كثيرا من كربة التسويق لكنه مقتصر على من يجيد الشراء الإلكتروني ونحن نطمع في تبني هؤلاء النسوة المستثمرات من المنزل بأسواق على الأرض أيضا وليس على الإلكترون فقط.