وردت إلى صحيفة الاقتصادية تعقيبات وردود من بعض القراء حول الموضوع المنشور في عددها رقم 7300، يوم الأحد الأول من ذي الحجة 1434هـ، الموافق السادس من تشرين الأول (أكتوبر) 2013، تحت عنوان: إقرار عقوبات صارمة لمخالفي برنامج الحج المخفض. في البدء عقب أحد القراء بقوله إنه ذهب إلى إحدى حملات الحج، وأبلغوه بأن المبلغ المطلوب من الفرد 16 ألف ريال! وطالب بإعادة النظر ومساعدة المواطنين والمقيمين على أداء فريضة الحج بمبالغ معقولة. أما القارئ أحمد حسن فيقول: يجب على وزارة المالية تخفيض الإيجارات إلى النصف حتى تتناسب مع تخفيض أعداد الحجاج ولا يكون العبء على الحملات. من جانبه قال خالد عايش شيء طبيعي ارتفاع أسعار حملات الحج .. فوزارة الحج هي من ترفع الإيجارات سنويا، حتى وصلت إلى أسعار فلكية .. فأصبح المواطن البسيط عاجزا عن أداء الفريضة. القارئ محمد العصباني تحدث قائلاً: أعتقد أن الوكيل يتحدث عن حج عام 1422هـ، أصحاب الحملات يقولون الوزارة تؤجر بأسعار خرافية .. والوزارة ترمي على أًصحاب الحملات .. وبين الفينة والفينة يصرح مسؤول ويقول أسعارنا مخفضة. ويتساءل حسن الشهري: لماذا لا يكون السعر رمزياً لكل من أراد الحج وتتكاتف الشركات الكبيرة ورجال الأعمال بمساعدة الدولة، التي تسعى جاهدة لراحة المواطن والمقيم على حد سواء؟ لماذا شركات الحملات الغالية والوهمية والمتلاعبة؟ وكل هذا يزيد من مشكلات وزارة الحج. القارئ خالد محمد أشار إلى أن برنامج التخفيض أعلن عنه في 27 ذي القعدة، لماذا كل هذا التأخير وكذلك حملات التخصيص لمواقع منى يتأخر إلى 17 ذي القعدة؟ وفي الختام تحدث قارئ آخر بقوله: لو أمتلك حملة حج لن تزيد على ثلاثة آلاف ريال للفرد حتى لا أشق على المواطن، ويقوم بأداء ركن من أركان الإسلام ألا وهو فريضة الحج بكل يسر وسهولة.