خرجت ممرضة بريطانية من مستشفى في لندن بعد تعافيها تماماً من إصابة بفايروس الإيبولا بلغت على إثرها مرحلة حرجة بعد عملها في سيراليون. ونقلت الممرضة باولين كافيركي إلى المستشفى في شمال لندن في 30 كانون الأول (ديسمبر) بعد إصابتها بالمرض لدى عودتها من سيراليون، إذ كانت تعمل مع جمعية إنقذوا الأطفال الخيرية في مركز علاجي خارج العاصمة فريتاون. وكافيركي هي أول شخص يتم تشخيص إصابته بالإيبولا على أراضي بريطانيا. وقالت كافيركي في بيان أصدرته عبر المستشفى "أنا سعيدة فحسب أني مازلت على قيد الحياة. مازلت لا أشعر أنني على ما يرام مئة في المئة. أشعر بوهن شديد لكني أتطلع إلى العودة للمنزل. أريد أن أقول شكرا جزيلا للعاملين الذين عالجوني. إنهم مدهشون". كان المستشفى وهو المركز الرئيس في بريطانيا لعلاج حالات الإصابة بالإيبولا نجح في علاج عامل الإغاثة البريطاني وليام بولي الذي أصيب بالفايروس في غرب أفريقيا.