الدربي يقترب.. أيام قليلة على الموعد، وكلما اقترب صدام الأهلي والزمالك ذهبت ذاكرة جماهير الشياطين إلى أكثر من منحهم الفرحة في تلك مباريات.. الساحر البرتغالي مانويل جوزيه. طبعا لو سألنا الأهلاوية حول أفضل هذه الذكريات لاتفقوا على بعضها واختلفوا على الآخر.. لكن FilGoal.com سأل جوزيه نفسه.. وحكى لنا الساحر البرتغالي أفضل ذكرياته مع القمة. #في_القمة - جوزيه يحكي لـFilGoal.com عن الأهلي والزمالك وغضبه من الـ6-1 بعد عودته للأهلي للمرة الثانية في 2004، بدأ جوزيه مشواره في الدربي مثلما فعل في 2001.. خسر الأهلي قمة الدور الثاني لموسم 2003-2004 بهدفين لهدف.. ثم كان الدور على قمة جديدة في نوفمبر 2004 بالكلية الحربية.. الأهلي دخل هذه المباراة بلا فوز على الزمالك منذ مباراة الـ6-1 في مايو 2002.. حتى فوزه في كأس السوبر المحلي في العام السابق كان بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي. يقول جوزيه كنت أعرف أهمية هذه المباراة تحديداً عند جمهور الأهلي.. أن تخسر ثلاث مباريات متتالية أمام منافسك في الدوري أمر صعب للغاية. عامل آخر كان يقلق جماهير الأهلي.. الزمالك لم يخسر في الدوري منذ 54 مباراة متتالية. كان الأهلي قد قام بصفقات كثيرة في الصيف السابق.. آخرها كان الظهير الأيمن إسلام الشاطر من صفوف الزمالك بالذات.. وكانت الجماهير تنتظر الظهور الأول للشاطر في الدربي.. لكن جوزيه كان له رأي آخر. كنت أعرف أن جماهير الزمالك ستهاجمه بشدة، وخفت أن يؤثر ذلك عليه وعلى الفريق ككل، ففضلت ألا أشركه في المباراة من الأساس. مفاجأة البرتغالي في هذا الدربي كانت لاعباً بدأ المباراة في وسط الملعب، إسمه أحمد حسن استاكوزا. قلت له لا تخش شيئاً.. العب بطريقتك المعتادة وستكون نجماً للمباراة.. لا تنظر لمنافسك، فقط العب كأي مباراة أخرى. صنع استاكوزا الهدف الأول الذي سجله محمد أبو تريكة.. وقدم مباراة ربما هي الأفضل له مع الأهلي على الإطلاق. الأهلي فاز 4-2 في مباراة دربي أخرى لا تنساها جماهيره، وأنهى سلسلة انتصارات متتالية للزمالك عليه، ليثبت جوزيه مكانته عند الجماهير الحمراء كرجلها المفضل في مباريات القمة.