وأوضحت الدكتورة سامية الحبيب، أن الملك عبدالله بن عبد العزيز، قائدا حكيما ذا بصيرة وشجاعة في اتخاذ القرار، وقد حافظ على استقرار المملكة، وعمل على ازدهارها وتحديثها بنجاح في فترة اتسمت بتقلبات وأزمات دولية وإقليمية كبرى، وكان - رحمه الله - حريصا على تلمس احتياجات المواطنين والفقراء، ومساعدة الضعفاء في العالم ورفع الظلم عنهم، فرحمه الله رحمة واسعة. وقالت وكيلة تطوير التعليم الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة إيمان بنت محمد الرويسي، إن العين لتدمع والقلب ليحزن على فراق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي تشهد بأعماله الخيرة كل منطقة, ومدينة, وهجرة في المملكة, مشيرة إلى أن انجازاته - رحمه الله - لا تعد ولاتحصى في رفع الوطن والمواطن ونقله نقلة حضارية لامثيل لها في التاريخ. وأضافت الدكتورة إيمان: لقد كان لحكمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يرحمه الله - الدور البارز في قيادة المملكة وتجنيبها الكثير من المشكلات والصعوبات مما أسهم ذلك بفضل الله في استتباب الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، وتحقيق منجزات متميزة في مختلف المجالات، كما كانت له - رحمه الله - إسهامات تميزت بالفاعلية والواقعية في جميع القضايا الإقليمية والعربية والإسلامية، مما أعطى للمملكة مكانة وثقلا على الساحة الدولية. وبدورها عبرت المبتكرة السعودية الأستاذ المشارك في كلية العلوم بجامعة الملك سعود الدكتورة انتصار بنت سليمان السحيباني، عن حزنها الشديد لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - مبينة أنه القائد الحكيم الذي دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع والمعرفة بمفهومها الشامل في المملكة، وعزز تفوق أبناء وبنات الوطن محليا وعالميا في مجالي الاختراع والابتكار. وأفادت الدكتورة انتصار أن الملك عبدالله له العديد من البصمات المميزة في سجل مسيرة التنمية بالمملكة، مستشهدة في هذا المقام باهتمامه - رحمه الله - بدعم التعليم بشقيه العام والعالي ليبني جيلاً شاباً يقود التنمية الوطنية، ويحقق الابداع والتطوير في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على الوطن ومواطنيه، داعية - الله سبحانه وتعالى - أن يتغمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. // انتهى // 10:40 ت م تغريد