تقبلت سفارة المملكة العربية السعودية بحضور السفير علي عواض عسيري وأركان السفارة، أمس التعازي بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، في قاعة مسجد محمد الأمين وسط بيروت، وذلك على مدى ثلاثة أيام. وغصت القاعة بوفود الوزراء الحاليين والسابقين والنواب الحاليين والسابقين والسفراء والفنانين والشخصيات السياسية والفكرية والدينية المعزية، ومن بينهم الرئيس السابق لمجلس النواب اللبناني حسين الحسيني، والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور. باسيل عزى قدم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الموجود خارج لبنان في منتدى دافوس، تعازيه بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. كما وجه برقيات تعزية إلى نظيره وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز وأفراد العائلة المالكة، وعدد من المسؤولين السعوديين. وكان قد أجرى معهم إتصالات لتقديم التعزية خلال النهار. وجاء في برقية باسيل إلى الفيصل: لقد آلمنا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، نتقدم من سموكم ومن أفراد العائلة المالكة والشعب السعودي الشقيق بأحر تعازينا، ونتمنى من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. إن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز خسارة كبيرة للمملكة والعالم العربي ولبنان، لقد كرس الراحل حياته من أجل بلده وشعبه وأمته ومن أجل القضايا العربية. جابر أبرق معزيا وأبرق عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر الى المملكة العربية السعودية معزيا برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، مؤكدا ان رحيله شكل خسارة للامة العربية والاسلامية، وان لبنان الذي عرفه عن كثب اخا وصديقا فقد نصيرا له وهو الذي وقف الى جانب وطننا في الملمات والمصاعب التي مرت عليه بخاصة خلال العدوان الاسرائيلي في تموز من العام 2006. وقال: اننا نتمنى للملك سلمان بن عبد عبد العزيز ان يواصل مسيرة الراحل في توطيد العلاقات مع لبنان والدول العربية والاسلامية، وان يكون خير خلف لخير سلف ترك بصمات جلية وسخية على مستوى الامة.