الدمام الشرق، وكالات ركَّز قادة ورؤساء الدول، في برقيات وبيانات تعزية صدرت عنهم أمس، على دور الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله- في تحقيق أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم، ومحاربته التطرف والعنف، وتعزيزه الحوار بين الأديان والمذاهب والثقافات، واهتمامه بمحيطه العربي والإسلامي وبالقضية الفلسطينية التي قدَّم من أجلها مبادرةً للسلام لا تزال ركيزة الحل إلى الآن. في الوقت نفسه، تناولت البرقيات والبيانات الأعمال التي قدَّمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشعبه وتركيزه على التنمية الداخلية وتقوية الاقتصاد السعودي وإرسال المبتعثين للدراسة في الجامعات الدولية وغيرها من المشاريع والأعمال. وقال قادة دول ورؤساء منظمات عربية وعالمية في برقياتهم إن الإنجازات السعودية التي تحققت في عهد الملك الراحل خارجياً وداخلياً ستُبقِيه حياً في الذاكرة وإن العالم سيظل يتذكره سنواتٍ طويلة لأنه كان قائداً فذاً وملهماً وصديقاً وفيَّاً للشعوب.