وحرصاً منه - رحمه الله - على راحة الحجاج والمعتمرين أمر خادم الحرمين الشريفين بتوسعة المطاف وشاهد في قصر الصفا بمكة المكرمة في أواخر شهر رمضان المبارك لعام 1432هـ عرضاً للمشروع المقترح لتوسعة المطاف بالمسجد الحرام حيث سيتسع المطاف بعد تنفيذه بمشيئة الله تعالى لـ 130 ألف طائف بدلاً من 52 ألفاً طائف وستحافظ التوسعة على الرواق العباسي القديم وتتعامل معه بما لا يتعارض مع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف ويستغرق تنفيذ المشروع ثلاث سنوات. ولم يقتصر الأمر على الحرم المكي الشريف فقد أولى - رحمه الله - عناية خاصة بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال زيارته الميمونة للمدينة المنورة حيث وضع - حفظه الله - حجر الأساس لتوسعة الساحات الشرقية والمظلات للمسجد النبوي الشريف وتبلغ تكاليف استكمال الأعمال المتبقية من مشروع توسعة المسجد النبوي نحو أربعة آلاف وسبعمائة مليون ريال تشمل تركيب مئة واثنتين وثمانين مظلة تغطى جميع ساحات المسجد النبوي لوقاية المصلين والزائرين من وهج الشمس ومخاطر الأمطار خاصة حوادث الانزلاق وتكون هذه المظلات مجهزة بأنظمة لتصريف السيول وبالإنارة وتفتح آليا عند الحاجة. وفي شهر رمضان 1431هـ رعى - رحمه الله - حفل تدشين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم الذي وجه بإنشائه في منطقة كدي بمكة المكرمة لضمان نقاوة مياه زمزم بأحدث الطرق العالمية إلى جانب تعبئته وتوزيعه آلياً وبلغت كلفة المشروع 700 مليون ريال فيما بلغت الطاقة المركبة لمحطة التصفية (5) ملايين لتر يومياً وتبلغ الطاقة التخزينية للعبوات المنتجة (200) ألف عبوه يومياً وتبلغ المساحة الكلية للمصنع 405ر13 أمتار مربعة. // يتبع // 19:40 ت م تغريد