وأضاف سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إنه حق علينا أن ندعو له وندعو الله له المغفرة والتجاوز عنه هذا حقه علينا فإنه رحمه الله عاش بين الناس حريصاً على الأمة حريصًا على إسعادها جادًّا ومجتهداً. الأمة تمر في محنة وقلاقل ولكن بتوفيق الله كانت سياسته المنتظمة العادلة سببًا لاستقرار هذه الأمة والدفاع عنها. وذكر سماحته المسلمون أن هذا البلد المبارك يعيش في نعمة وأمن واستقرار وطمأنينة والتحام بين الراعي ورعيته هذه البلاد المباركة بعد أن أسست على يد الإمامين محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله حيث تعاهدا وتعاونا واتفقا على توحيد الله وإصلاح المجتمع وتخليصه من كل شوائب الشرك والضلال، وجمع كلمته صفًّا، وجرى ما جرى حتى كان عهد الملك عبد العزيز رحمه الله الذي قام بتوحيد هذه البلاد وتوحيد كلمتها فجمع الله هذه البلاد بعد فرقة ، ثم إنه رحمه الله بعد ما وحد البلد جاء من بعده ابنه الملك سعود بن عبدالعزيز ثم فيصل بن عبد العزيز وكان ما كان ثم فيصل وخالد ثم فهد ثم عبدالله وها نحن نبايع خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، وولي عهده فأسال الله لهم التوفيق والسداد والعون على كل خير. وقال سماحته : أمة الإسلام إن البيعة هي من منابع صادقة نبايعه على كتاب الله ونبايع على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بيعة والاستسلام والانتظام والقيام بحقوق هذه البيعة في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ", أيها المسلمون إن هذه النعم من أمن واستقرار والانضباط والالتحام بين الراعي والرعية كلها بفضل الله علينا، أيها المسلمون إن الاجتماع نعمة من نعم الله وإن التفرق والاختلاف مصائب عظيمة ومصائب كبيرة , ونحن في البلاد المباركة نسأل الله أن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويوفقه لما يحبه ويرضاه، هذه البيعة الإسلامية بيعة شرعية على السمع والطاعة والمعروف علينا جميعا أن نشعر بذلك وأن نعلم أن هذه النعمة من نعم الله علينا أن هذا الحاكم جرى على أمور شرعية وأصول شرعية من كتاب الله ونرجو الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه. // يتبع // 19:17 ت م تغريد