ووصفت صحيفة "الجزيرة"، ما شهده قصر الحكم مساء أمس من الكثافة البشرية للتعزية في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولمبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد، بأنه كان مشهداً مؤثراً، فهول الصدمة بوفاة عبدالله بن عبدالعزيز أكبر من أن تعبر عنه الكلمات أو ترسمه الصور. واعتبرت أن مبايعة الملك سلمان والأمير مقرن والأمير محمد بن نايف، جاءت كما لو أنها تمثل لحظتها كما تراءى لي التهدئة لآثار الحدث الجلل، بل وكأن المواطن يعي - وهذه حقيقة - بين هذا وذاك أن هذا قدرنا، أن نخسر ملكاً بعد ملك، ليكون الخلف جاهزاً لاستلام الراية، واستكمال المشوار بنفس القوة والحكمة والمقدرة والرغبة في خدمة الشعب. وقالت: إنها لحظات مهيبة انتقلت فيها السلطة من ملك لملك، ومن ولي عهد إلى ولي عهد آخر، ومن ولي ولي عهد إلى ولي ولي عهد جديد، بسلاسة وهدوء وفترة زمنية جد قصيرة، ما أكد قوة النظام وتلاحم الشعب معه، والنظر من الجميع إلى المستقبل بكثير من التفاؤل والثقة، ما لا نجده في أي دولة أخرى أو نظام آخر، كما هو في هذه البلاد التي تكرر فيها ومنها مثل هذا المشهد منذ وفاة الملك عبدالعزيز وإلى اليوم، وكانت في كل مرة تظهر قوتها رغم عمق الجراح وحجم المأساة. // انتهى // 08:40 ت م تغريد