×
محافظة المنطقة الشرقية

لن ننسى ما حققه الراحل الكريم من إنجازات لوطنه وللأمتين العربية والإسلامية

صورة الخبر

لا يرصد المراقبون في أسواق العمل السويسرية تقلبات في معدل البطالة منذ مطلع السنة، إذ سجل 3.2 في المئة فقط خلال عام 2014. فيما يُرجح خبراء أن يتراوح المعدل هذه السنة بين 3.1 و3.4 في المئة. وبلغت الزيادة في عدد العاطلين من العمل في سويسرا خلال العام الماضي 214 شخصاً فقط، وهو عدد تعجز عنه ألمانيا التي تُعتبر قاطرة اقتصاد الاتحاد الأوروبي، علماً أن عدد العاطلين من العمل في أوروبا الغربية يتزايد سنوياً بين 150 و200 ألف. ويصل عدد العاطلين من العمل في كل الكانتونات السويسرية إلى نحو 147 ألفاً. وفي مجتمع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24، يسجل معدل البطالة حالياً 3 في المئة تقريباً. وتُقسّم فترة البطالة إلى ثلاثة، إذ إن 64.3 في المئة من العاطلين من العمل يستمرون من دون عمل لفترة تتراوح بين شهر وستة أشهر، فيما يلزم 20.9 في المئة منهم بين 7 أشهر وسنة للعثور على عمل جديد. وينتظر 14.9 في المئة من العاطلين من العمل أكثر من سنة للعثور على عمل جديد من طريق مكاتب العمل الفيديرالية، وعدد هؤلاء في ارتفاع مطرد. وهكذا يبلغ معدل فترة البطالة في سويسرا شهراً ونصف الشهر، ما يعطي هذه الدولة الصغيرة استقراراً لافتاً في سوق العمل. وعلى رغم ذلك يُتوقع أن يزداد عدد الذين لا يحصلون على وظيفة جديدة بعد مرور سنة، إلى 16.2 في المئة من مجموع العاطلين من العمل الضئيل نسبياً. ولا تزال سويسرا تنجح في استقطاب مهاجرين، فهي تقدم رواتب تعتبر الأفضل أوروبياً. لكن عدد المهاجرين إليها بهدف العمل تراجع قليلاً مقارنة بعام 2013، إذ انخفضت نسبته نحو 8 في المئة العام الماضي مقارنة بعام 2013. وسُجل توافد 77 ألف مهاجر منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حتى اليوم، من بينهم 56 ألفاً أتوا من الاتحاد الأوروبي. ويشير مراقبون محليون إلى أن القطاعات التي ينخفض فيها معدل البطالة بشدة، تتمثل في النشاطات الإدارية وقطاعي الصحة والتدريب والتأهيل. فيما نجحت الكانتونات الناطقة بالألمانية في استقبال أقل عدد من العاطلين من العمل (بين 1.3 و3.7 في المئة)، في حين توافد إلى الكانتونات الناطقة بالفرنسية أكبر عدد منهم (تسجل البطالة 5 في المئة في أهم الكانتونات السويسرية مثل جنيف).