انطلقت في العاصمة الكوبية هافانا، الخميس، محادثات تاريخية ترمي إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات، وذلك بعد قطيعة استمرت لعقود. وغداة محادثات حول الهجرة، التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، روبرتا جاكوبسون، والمسؤولة في وزارة الخارجية الكوبية جوزفينا فيدال. وستختم جاكوبسون، التي ترأس وفد حكومي وتعد أعلى مسؤول أميركي يزور هافانا منذ 1980، يومين من المحادثات في العاصمة الكوبية الخميس. وقال كبار المسؤولين الأميركيين إنهم يأملون أن توافق هافانا على أن إعادة فتح السفارات، وتعين سفراء خلال الأشهر القليلة المقبلة. كما تريد الولايات المتحدة رفع القيود على دخول دبلوماسييها إلى سفارتها في هافانا، وعلى دخول الشحنات إليها دون عوائق. وخلال المحادثات التي جرت الأربعاء، تمسك الأميركيون بالاستمرار في منح الكوبيين اللجوء، ومنحهم ضمانات خاصة لا تعطى للجنسيات الأخرى. وتشكو كوبا من أن القانون الأميركي يشجع الهجرة غير المشروعة، واحتجت على برنامج أميركي يشجع الأطباء الكوبيين على الخروج من البلاد، ووصفته بأنه استنزاف للعقول.