جدد النائب اللبناني نهاد المشنوق، التأكيد على أن الممكلة لا تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان، وقال إن الصراع القائم في سوريا والذي يمتد إلى لبنان لن يسمح بتأليف حكومة وفق القواعد التقليدية، مضيفا أن الحكومات السياسية السابقة أثبتت فشلها في إدارة شؤون البلاد، متهما حزب الله بأنه لا يريد تشكيل حكومة جديدة. ودعا المشنوق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف إلى تأليف حكومة بأسرع وقت ممكن لأن الانتظار لن يفيد، معتبرا أن الثلث المعطل بدعة غير منطقية. وأشار إلى أنه في حال تعذر تأليف الحكومة نحن مع إجراء حوار بدعوة من رئيس الجمهورية لمناقشة المواضيع السيادية حصرا، معتبرا أنه لا إمكانية للتفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفي هذه الحالة سيتم التمديد للرئيس ميشال سليمان. فيما أكد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، أن الشروط الموضوعة من قبل حزب الله على موضوع تأليف الحكومة باتت مرفوضة من قبل جميع اللبنانيين. ولفت إلى أن هناك بحثا لأفكار تحت عنوان «كيف يمكن أن ننتزع حكومة في ظل الانكشاف الذي يعيشه لبنان». من جهة أخرى، وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي أمس، 18 لبنانيا ناجيا من عبارة الموت الإندونيسية، فيما لاتزال الجثامين في جاكرتا بانتظار فحوص الحمض النووي. وأوضح وزير الخارجية عدنان منصور أن اللبنانيين الـ11 الموقوفين والذين لم يصعدوا إلى العبارة سيعودون قريبا إلى بيروت. وقد تحدث أحد الناجين إلى وسائل الإعلام قائلا: «حاولت الدخول إلى صفوف الجيش اللبناني أكثر من 20 مرة ولم يتم قبولي فلجأت إلى الهجرة سبيلا لحياة أفضل»، وكشف أن «أبو صالح» وهو رئيس العصابة مسجون ويعمل من داخل سجنه عبر توظيف أشخاص للتسفير بشكل غير شرعي.