×
محافظة المنطقة الشرقية

المسؤولون في منطقة الحدود الشمالية يبكون عبد الله ويبايعون سلمان

صورة الخبر

قصة الحب لجدة الحالمة عروس البحر الأحمر تجعلها حاضرة في أذهان محبيها وعشاق رواشينها وحاراتها وذكريات زمنها الجميل ومكانها الاثير في القلوب.. هذا العشق يدفع محبي المدينة العريقة الى السؤال والتقصي عن تاريخها وحكاياتها وحاراتها وناسها وزخمها التراثي والمعماري والهندسي. ويدفع العشق بعضهم الى التوغل في مقر «موسوعة جدة» في مهرجان شمسك اشرقت. حيث تستمر فعاليات الموسوعة للعام التالي طبقا للمدير التنفيذي لموسوعة جدة غادة التواتي التي تقول لموسوعة جدة مشاركة متميزة في مهرجان المنطقة التاريخية العام الماضي وذلك دفعنا للاستجابة لطلب الجهة المنظمة للاشتراك في فعاليات المهرجان للسنة الثانية على التوالي، مشيرة إلى أن تعليقات الزوار جاءت ايجابية على ما يقدم لهم من معلومات عن (موسوعة جدة) وعن تاريخ وعراقة المدينة من خلال الإجابة على استفساراتهم. أكبر حافز تضيف التواتي انها تعتبر اسئلة الرواد والزوار أكبر مكافأة على كل الجهد المبذول خلال السنوات الماضية في إعداد الموسوعة، «كنت أتمنى أن يكون جميع أفراد فرق العمل في مجلدات الموسوعة معي خلال استقبال الزوار ليتلقوا معي كل هذا الثناء والتقدير على ما قاموا به من عمل نأمل أن يكون لائقاً باسم جدة وتاريخها ومكانتها المتميزة». وتتابع: الموسوعة جد كل ما فيها جديد، إذ إنها الوحيدة التي تحمل اسم جدة وتقوم على طريقة بحث علمية موثقة ومحكمة، ولم يكتف في تأليفها على جمع المعلومات من مصادر مختلفة بل اتبعت الوسائل العلمية في البحث وجمع المعلومات وتدقيقها وتحليلها، إضافة إلى أن مجلد الوثائق يحتوي على جزء خاص في وثائق الأرشيف البرتغالي، وهذه الوثائق لم يسبق تحقيقها وتحوي الكثير من المعلومات. عمر جدة وحول إقبال زوار وزائرات المهرجان على الاستفادة من المعلومات التي تضمها موسوعة جدة تقول غادة التواتي الإقبال جيد جدا خاصة حيث يزدحم الجناح بمختلف الانماط والزوار. وعن أبرز الأسئلة الواردة من الزوار والزائرات تشير التواتي إلى أن محبي جدة دائما لديهم شغف بعمر مدينة جدة وبعض الأحداث المشهورة في تاريخها؛ هل هي حقيقة أم أساطير والكثير من الأسئلة والاستفسارات التي تدل على رغبة الزوار في المعرفة وشغفهم بجدة وتاريخها.