×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير خالد الفيصل يعزي القيادة والشعب في وفاة خادم الحرمين الشريفين

صورة الخبر

تسدل ملبورن الستار اليوم على سابع وآخر مبارياتها ضمن كأس آسيا 2015 لكرة القدم بين كوريا الجنوبية وأوزبكستان في ربع النهائي بعد أن حققت نجاحا كبيرا في استضافتها على ملعب ريكتانجولار.يكفي القول إن ملبورن المعاصرة اختيرت أكثر مدن العالم الحافلة بالحياة للعام الثالث على التوالي وذلك بسبب روزنامتها المليئة بالأحداث الفنية والرياضية والثقافية حيث إنها جاهزة دائما لاستقبال الزوار داخل المدينة وفي محيطها حيث الينابيع الطبيعية والقرى الساحلية والبلدات الجبلية.هي ثاني أكبر مدن البلاد بعد سيدني يقطنها أربعة ملايين نسمة على مساحة 8.8 آلاف كلم مربع، فيها المئات من السكان الأصليين وعدد وافر من المهاجرين البريطانيين والإيرلنديين، لكنها تشهد هجوما كاسحا لجاليات من جنوب شرق آسيا. عاصمة رياضية يقول مدير ملعب ريكتانجولار "شاين مايتس": إن "ملبورن هي عاصمة الرياضة في أستراليا إذا لم تكن عاصمة الرياضة في العالم. نحن محظوظون لهذا التنوع بالألعاب، هناك الآن كأس آسيا لكرة القدم وبطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب أولى بطولات الجراندسلام، ثم سنستضيف كأس العالم للكريكيت ولدينا كرة القدم الأسترالية وسباق الفورمولا واحد على حلبة ألبرت بارك"، وبإمكان زوار المدينة الوصول إليها مشيا على الأقدام من وسط المدينة ومن أي شارع في "شبكة هودل" التي تشكل الوسط الحقيقي للمدينة الواقعة على ضفاف نهر يارا.ويعتقد "مايتس" أن كرة القدم الأسترالية هي الرياضة الأولى في البلاد ثم بطولة روجبي ليج الوطنية، كما أن كرة القدم ليست على مسافة بعيدة إذ تحصل على شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة وتواجد كأس آسيا قد يساعد في نموها في أستراليا.من المباريات الست التي استضافها الملعب المستطيل حتى الآن وجمعت أستراليا مع الكويت (4/1) وإيران مع البحرين (2/صفر) والسعودية مع كوريا الشمالية (4/1) والأردن مع فلسطين (5/1) وأوزبكستان مع السعودية (3/1) واليابان مع الأردن (2/صفر)، امتلأت مدرجاته مرتين افتتاحا بين أستراليا والكويت وأول من أمس الثلاثاء بين اليابان والأردن بحضور 25 ألف متفرج، وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن مباراة أوزبكستان وكوريا الجنوبية اليوم ستعرف المصير عينه، كما أن معدل التسجيل عليه بلغ أربعة أهداف في المباراة الواحدة وهو الأعلى مقارنة مع باقي المدن سيدني وبريزبين ونيوكاسل وكانبرا.وتعرف البطولة نجاحات كبرى على صعيد التسويق والتنظيم، ويقول عضو لجنة الأمن والسلامة في الاتحاد الدولي "الفيفا" ومفتش أمن وسلامة مباريات ملبورن سلمان النمشان: "ملبورن نجحت بتميز في الاستضافة واستمتعنا بمباريات تليق أن تكون بكأس آسيا. اعتمد التنظيم على الثقافة، التدريب، التجهيز وتوفير جميع المتطلبات، وعندما يكون هناك تميز في الفكر الإداري تصبح باقي الأمور سهلة". وتابع: "حدد الاتحاد الآسيوي مواصفات خاصة بالبطولة نفذت حرفيا من قبل ملبورن وملعبها. المشكلة لدينا في الدول العربية أننا نأخذ الكتيبات ولا نقرأها فنفاجأ بمتطلبات أثناء البطولة تربكنا وتربك عملنا".