×
محافظة المنطقة الشرقية

مقدمة 1-ثنائية سون ترسل كوريا الجنوبية لقبل النهائي بعد وقت إضافي

صورة الخبر

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية 19 فلسطينيا -بينهم صحفي- ضمن حملة شملت عدة محافظات بـالضفة الغربية، وتركزت في مدينتي نابلس والخليل (شمال وجنوب الضفة). ونقل مراسل الجزيرة نت عوض الرجوب عن نادي الأسير الفلسطيني قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت 12 فلسطينيا خلال حملة مداهمة وتفتيش للمنازل الليلة الماضية في مخيمات عسكر وبلاطة في محافظة نابلس. وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر للجزيرة نت أن قوات الاحتلال اعتقلت 11 شابا في مخيم بلاطة، وأربعة شبان في مخيم عسكر. أسير محرر ومن بين المنازل التي تم اقتحامها في مخيم بلاطة منزل الأسير المحرر محمد حشاش (44 عاما)، الذي قال في اتصال مع الجزيرة نت إن عشرات الجنود اقتحموا منزلهقرابة الساعة الثانية فجرا، واحتجزوا أطفاله وزوجته في غرفة، في حين قيدوا يديه واحتجزوه داخل الحمام لأربع ساعات، وخرجوا وتركوه مقيدا بعدما فتشوا المنزل دون إبداء أسباب لذلك. الاحتلال اعتقل الصحفي علاء الطيطي من مخيم العروب شمال الخليل (الجزيرة) وقال الشاب عرفات فايز إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل أسرتهفي المخيم نفسه بحجة البحث عن شقيقه عمار المحتجز احترازيا لدى أجهزة الأمن الفلسطيني بعد قيام قوات الاحتلال بمداهمة المنزل قبل نحو شهرين بهدف اعتقاله. وقال عرفات للجزيرة نت إن أكثر من ثلاثين جنديا داهموا منزله وأنزلوا أفراد العائلة للطابق السفلي واحتجزوا الجميع (15 فردا) بغرفة واحدة وفتشوا المنزل بشكل واسع وعبثوا بمحتوياته. مواجهات واعتقالات وأثناء عمليات المداهمة، وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين في مخيم بلاطة وجنود الاحتلال، ومواجهات أخرى بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم عسكر، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والأعيرة النارية تجاه الشبان والأحياء التي اقتحمتها. وفي محافظة الخليل (جنوب الضفة)، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة فلسطينيين، خمسة منهم من بلدة دورا (غرب المدينة)، والسادس من بلدة بيت أمر (شمالها)، وأفادت مصادر في مخيم العروب (شمال الخليل) باعتقال الصحفي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى في الخليل. وباعتقال الطيطي، يرتفع عدد الصحفيين المعتقلين بسجون الاحتلال إلى 18 صحفيا، بعد أن شنت قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية حملة اعتقالاتاستهدفت عددا من الصحفيين، كان آخرهم مجاهد بني مفلح من بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله.