×
محافظة المنطقة الشرقية

سامسونج تواصل هيمنتها على شحنات الهواتف الذكية لعام 2014

صورة الخبر

* تناقل العديد من الأدلاء تذمرهم من إجراءات قيد الناخبين لانتخابات أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة رغم الجهود المضنية التي بذلتها مبكرًا وزارة الحج لوضع لوائح وآليات انتخابات مؤسسات أرباب الطوائف لهذا العام إلا أن الواقع لا يتناغم مع هذه الجهود لتسجيل الناخبين للمؤسسة الأهلية للأدلاء والمفاجآت المتوالية لغياب قاعدة البيانات الخاصة للمساهمين وضعف التواصل بين مقر الانتخابات والبيانات اللازمة لقيد الناخبين من المؤسسة وهذا يعطي علامة استفهام كبيرة لم يفهم معناها الكثير وخصوصًا عندما توجهت إلى مقر قيد الناخبين لأسجل حقي كناخب وتفاجأت بعدم وجود أي بيانات لي في أجهزة الوزارة لا كمساهم ودليل ولا كعضو مجلس إدارة سابق عملت في المؤسسة لمدة خمس سنوات تقريبًا وكانت صدمة لي ولم أجد لها تفسيرًا أمام ابتسامة الموظف اللطيفة الذي قال لي: أنت لست أول من يفاجأ بهذا الأمر فقد سبقك إليه الكثير من المساهمين! وعندما طلبت إيضاحًا حول الأمر قال هذه البيانات صادرة من المؤسسة ونحن لا نعلم عنها شيئًا، ولا أدري كيف غيبت المؤسسة معلومات المساهمين عن لجنة الانتخابات المشكلة من وزارة الحج وما هو المقصود من ذلك؟ * الغريب في الأمر أن المؤسسة في نفس الفترة صرفت للمساهمين مستحقاتهم آليًا عبر البيانات المسجلة للمساهم آليًا لديهم وهذه البيانات تظهر وتختفي حسب مقتضيات الظروف في المؤسسة ولكن -حقيقة- لم أكن أتوقع أن تختفي عن لجنة قيد الناخبين! عمومًا فرع الوزارة تدارك الأمر لحل هذه الإشكالية بمهارة عالية ومرونة دون توضيح الأسباب والمتسبب حول هذه الاختفاء المفاجئ للبيانات. * الأهم في الموضوع في الانتخابات الفردية لأعضاء مجلس الإدارة للمؤسسة الأهلية للأدلاء المطبقة لهذه الدورة هي أن المرشح يدخل للمجلس بخطة عمل فردية مستقلة ودون أي تخصص، والتجارب السابقة أثبتت بأن الخطط الجماعية للمرشحين لم تلقَ النجاح فكيف ستنجح الخطة الفردية وبدون تخصص وكيف ستصاغ هذه الخطط داخل المجلس بخطة موحدة؟ * الأسماء التي تقدمت للترشيح لهذه الدورة مع كامل تقديري لهم لا يوجد الجانب الاستثماري في تخصصهم وهو الجزء المهم الذي تحتاجه المؤسسات للمرحلة المقبلة لإكمال المنظومة. * معالي وزير الحج يشير دائمًا بأن تكون هناك شفافية بين المساهم والوزارة حول كل ما يهم الطرفين لنجاح أعمال هذه المؤسسات وتحقيق أهدافها، لذا أتمنى من معاليه في اختيار الأعضاء الأربعة أن يكون منهم أصحاب الخبرة الاستثمارية الجيدة ونرى عناصر جديدة متميزة تؤكد توجه وزارة الحج لتطوير مخرجاتها لخدمة الحاج والمساهم من خلال مجالس المؤسسات والابتعاد عن النسخ المكررة.