ارتفع اليورو مقابل الدولار أمس، لكنه ظل عند أقل مستوى في 11 عاما، مع ترقب مستثمرين لتبني البنك المركزي الأوروبي أجرأ خطواته سعيا لمكافحة الانكماش، وإحياء اقتصاد منطقة اليورو المعتل. ويوم الخميس الماضي أطاح البنك المركزي السويسري بإحدى آخر الركائز القليلة التي تدعم اليورو، حين فاجأ الأسواق بإلغاء سقف لسعر الفرنك أمام العملة الأوروبية الموحدة جرى العمل به قبل ثلاثة أعوام. وذكرت وكالة رويترز أن اليورو تم تداوله أمس عند 1.1585 دولار، مقتربا من أقل مستوى سجله يوم الجمعة عند 1.1459 دولار. ويتوقع المتعاملون تذبذبا في السوق في نهاية الأسبوع قبل الانتخابات في اليونان يوم الأحد المقبل، ويتقدم في استطلاعات الرأي حزب سيريزا المناهض لخطة الإنقاذ، ما قد يقوض مصداقية الدول التي تتعامل باليورو وعددها 19. وكان من المتوقع أن تكون حركة التداول في أسواق العملة بطيئة نسبيا أمس بسبب إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة، وفي غياب أي بيانات اقتصادية تحركت السوق. ولقي الين دعما ونزلت العملة الأمريكية إلى 116.925 ين يوم الإثنين ثم تعافى قليلا إلى 117.190 ين منخفضا 0.4 في المائة خلال اليوم. وارتفع اليورو 0.7 في المائة مقابل الفرنك السويسري يقترب من معادلة الفرنك عند 1.0005 فرنك ولكنه خسر نحو 17 في المائة من قيمته مقابل العملة السويسرية منذ تخلي البنك المركزي السويسري عن السقف.