جذب الفن العمراني القديم لمسجد عمر وقلعة مارد والسواني القديمة، وتقديم نموذج لري النخيل قديما بواسطة الجمال والدلو من بئر الماء، ونموذج لمجرى الماء وسط النخيل للسقيا زوار مهرجان التمور في دومة الجندل. وتضمنت الفعاليات محاضرة بعنوان «العمليات الزراعية لأشجار النخيل»، ألقاها المهندس الزراعي مهدي أبو جابر من مركز السديري الثقافي وحضرها عدد كثيف من قبل مزارعي المنطقة، وقد تضمنت العديد من وسائل زراعة الفسائل والعناية بها بالطرق الحديثة، بالإضافة إلى الإشارة للعمليات الزراعية باستخدام الآليات التي تساهم بالكفاءة التشغيلية من حيث استغلال الوقت وسرعة إنجازها وتوفير الوقت وجهد الأيادي العاملة في البعض من العمليات الزراعية الخاصة بالنخيل. وبين من خلال المحاضرة، أن ضمان نجاح زراعة فسائل النخيل يتطلب استخدام فروخ مكتملة النمو وذات حجم متناسب، مع مراعاة عدم تعرضها لظروف تساعد على الجفاف، وحفظها في مكان مظلل لحين زراعتها، مشيرا إلى أهمية الاهتمام بعملية الري بعد الزراعة مباشرة، والتأكد من تماسك التربة المحيطة بالفسيلة وخلوها من الفجوات الهوائية، مؤكدا على ضرورة نقل الفسائل بالطرق السليمة لضمان عدم تعرض الجمارة إلى جروح تتسبب في موت الفسيلة. وفي سياق الفعاليات، شهد معرض التمور والأسر المنتجة إقبالا كبيرا من الزوار من مختلف مناطق المملكة حيث شهدت المنطقة الأثرية زوارا لأول مرة أدهشهم الفن المعماري القديم لمسجد عمر وقلعة مارد، حيث تحتضن قلعة مارد العديد من الفعاليات التراثية والأسر البدوية، والتي تضمنت فعاليات حوطة النخيل والسواني القديمة، وتقديم نموذج لري النخيل قديما بواسطة الجمال والدلو من بئر الماء، ونموذج لمجرى الماء وسط النخيل للسقيا. وتحتوي فعاليات المنطقة الأثرية على مضافة بيت الشعر الجوفي، وكذلك مضافة خاصة للنساء، واستديو التراث لتصوير الأطفال.