×
محافظة المنطقة الشرقية

صحف فلسطينية ترصد عملية طعن ل 9 اسرائليين فى تل ابيب

صورة الخبر

19 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - دخل ميلانو مجددا في أزمة منتصف الموسم بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ويبدو أن المدرب فيليبو إنزاجي يقع في نفس الفخ الذي شهد سقوط سلفيه ماسيميليانو أليجري وكلارينس سيدورف. وأقيل أليجري وسيدورف من تدريب ميلانو الموسم الماضي بعد سقوطهما كضحية للتوقعات العالية غير المنطقية في النادي الفائز ببطولة أوروبا سبع مرات لكنه يملك حاليا تشكيلة متواضعة. ووجد إنزاجي - الذي ارتقى من تدريب فريق تحت 19 عاما لتولي مسؤولية الفريق الأول - نفسه يواجه نفس المشاكل السابقة. وأطلقت جماهير ميلانو صيحات الاستهجان في سان سيرو أمس الأحد بعد خسارة ميلانو 1-صفر أمام أتلانتا ليتعرض للهزيمة الثانية على التوالي على أرضه أمام فريق يقع في النصف الثاني من جدول الدوري. ورغم أن ميلانو قدم بعض العروض المقنعة قبل اجازة عيد الميلاد ومنها الفوز 2-صفر على نابولي فإنه أنهى النصف الأول من الموسم بستة انتصارات فقط في 19 مباراة ليأتي ثامنا وله 26 نقطة. وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الاثنين أن أدريانو جالياني الرئيس التنفيذي للنادي سيذهب إلى مران الفريق لمناقشة أزمة النتائج مع إنزاجي رغم أنه لا يوجد تكهنات حول مصير المدرب. وقال إنزاجي الشيء الصحيح أني تحت الملاحظة. يجب أن أحاول أن أجعل هذا الفريق يعود لمستواه قبل التوقف. يشعر الفريق بالتوتر. ولم يعد ميلانو بمثابة قوة خارجية أو حتى محلية بعدما تفوق عليه المنافسون بفضل امتلاك برامج أفضل للناشئين وفرص أكبر لاختيار المواهب والاعتماد على أساليب واضحة في إدارة النادي. وفي نهاية موسم 2011-2012 توصل ميلانو مثل باقي الأندية الإيطالية إلى الشيء المفروغ منه وهو أنه لم يعد بوسعه التنافس مع الأندية الأوروبية الثرية في انجلترا واسبانيا وفرنسا وألمانيا. وبعد بيع أبرز لاعبيه مثل زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا وعد ميلانو بالاستثمار في اللاعبين الشبان لكنه أصبح بعد ذلك ملجأ للاعبين الباحثين عن فرصة لإنعاش مشوارهم مثل ماريو بالوتيلي وكاكا وفرناندو توريس ومايكل إيسين. وانضم توريس لميلانو على سبيل الإعارة من تشيلسي وسجل هدفا واحدا في عشر مباريات قبل أن يعود إلى ناديه القديم أتلتيكو مدريد في صفقة إعارة تبادلية في يناير كانون الثاني الجاري شهدت تعاقده مع أليسيو تشيرشي البعيد أيضا عن مستواه منذ فترة. واقتصرت مساهمة تشيرشي أمس الأحد على الاشتباك بزميله إيناتسيو أباتي قبل استبداله بين شوطي المباراة. وقال إنزاجي لم يحدث شيء بين أباتي وتشيرشي لكن عندما يخفق الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية يحدث أحيانا أن يشعر اللاعبون بالغضب. يتبقى النصف الثاني من الموسم. لم نخسر شيئا بعد. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)