وصف المشاركون في ندوة «تطوير الموارد المائية في المملكة» (إحدى ندوات سوق عكاظ)، المملكة الأفقر مائيا على مستوى العالم، في وقت ستتفاقم فيه المشكلة في ظل عدم ترشيد واتباع سياسة التبذير التي ينهجها بعض أفراد المجتمع، ومعدلات الزيادة في عدد السكان والتوسع في المجالات التنموية، وتوسع الطلب على المياه بشكل كبير. وأكد الدكتور إسماعيل انديجاني أننا مازلنا نتعامل مع هذه الثروة الغالية والمتناقصة بمرور الوقت بمنتهى التهاون، وكأن الزمن كفيل بحل هذه المعضلة لا بتفاقمها أكثر. أما الدكتور محمد البيروتي، فأشار إلى أن الوضع العالمي للمياه يمثل 70 % من مساحة الكرة الأرضية تغطيها المياه، بينما تمثل اليابسة 30 %، وتمثل مياه البحار والمحيطات ما نسبته 97.5 % من مياه الكرة الأرضية، فيما تمثل النسبة المتبقية وهي 2.5 % المياه العذبة، وأن 70 % من المياه العذبة عبارة عن مياه متجمدة في القطبين. ورأى الدكتور عبدالله العصيمي، أن المملكة استطاعت أن تخفض التكاليف، ففي البداية كانت المياه مكلفة، والآن أصبحت جدا اقتصادية.