صحيح أن الإنسان لا يستطيع صنع حظه بنفسه ولكن لبائعة كتب بريطانية قصة غريبة مع الحظ ، حيث فازت بعدد لا يحصى من الجوائز زادت قيمتها على 100,000 جنيه إسترليني من خلال مشاركتها في 100 مسابقة يوميا. فقد فازت كيم سيرل (50 عاما) بعدة جوائز تتراوح بين عطلات في استراليا وديزني لاند وهاواي ، وأجهزة تلفاز والعاب، وأجهزة وأدوات منزلية، كما فازت بمعظم أثاث غرفة نومها بينما يكتظ مطبخها بأجهزة عديدة تضم محمصة خبز وصانعة قهوة وخلاطات ..إلخ ، وتضمنت أحدث الجوائز التي فازت بها ممسحة أرضيات وسطل وفرشاة وجاروف بالإضافة إلى بعض المعدات اليدوية. وهذه المرأة محظوظة إلى حد أنها أدمنت المشاركة في المسابقات التي تعود عليها بجوائز لا حصر لها مما اضطرها وزوجها إلى بيع منزلهما في باويز بويلز والانتقال إلى آخر اكبر لتخزين جوائزها ومن بينها ثلاجة تجميد جديدة. كما لجأت سيرل إلى بيع بعض جوائزها الكترونياً لتوفير مساحة اكبر لتخزين جوائز مازالت في صناديقها. وكانت قصة إدمان سيرل للمسابقات قد بدأت في عام 1989 عندما فازت بفرن مايكروويف في مسابقة لصحيفة محلية. ومنذ ضربة البداية هذه أخذت هذه المرأة تتابع القنوات التلفازية وتتصفح الانترنت والمجلات وعبوات وباكتات المتاجر بحثا عن المسابقات ومن ثم المشاركة في اكبر عدد منها. وتقول سيرل:" اشعر بمتعة وإثارة لا حدود لهما من خلال المشاركة في المسابقات. إنني أعبئ الاستمارات وانتظر وصل الجوائز كل يوم" قالت سيريل ذلك وهي تقضي عطلة في احد المنتجعات مع ثلاثة من صديقاتها. وهذه أيضا فازت بها في مسابقة.