عن دار الغاوون في بيروت، صدرت للشاعر المصري شريف الشافعي مجموعة شعرية جديدة، هي السادسة في مسيرته، بعنوان «كأنه قمري يحاصرني»، وهي المجموعة التي تشهد ارتداد الشاعر إلى ذاته، لينقل عنها نبضها مباشرة، بعد تجربته السابقة «الأعمال الكاملة لإنسان آلي»، التي اتخذ فيها «الروبوت» وسيطًا فنيًّا، ينوب عنه في الإفضاء، يتضمن الديوان ثلاثين مقطعًا مكثفًا، أما لوحة الغلاف، فهي للتشكيلية سوسانا بوبيدا سولورسانو (فنانة من كوستا ريكا)، وتتجلى فيها امرأة معصوبة العينين بشريطة سوداء عليها اسم الشاعر، وكان الشافعي قد أصدر «بينهما يصدأ الوقت»، «وحده يستمع إلى كونشرتو الكيمياء»، «الألوان ترتعد بشراهة»، «الأعمال الكاملة لإنسان آلي» (ج1: البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية، ج2: غازات ضاحكة).