×
محافظة عسير

تكريم ولي أمر طالب أنشأ فصلاً دراسيا بخميس مشيط

صورة الخبر

بريمان الحي المنسي من أجندة المسئولين بقلم / علي السُعلي بعد مقال الحمدانية تلفظ أنفاسها الأخيرة والصدى الطيب الذي أحدثه تفاعل عددًا من القرّاء والاتصالات التي انهالت عليّ جوالًا وبريديًا و واتسابًا، واليوم سأنطلق مستمدًا من المواطنين حمود المطيري والشيخ نايض الميموني، وعبدو النعمي وخضران الحارثي وحامد السلمي، وجمعان الزهراني وآخرين؛ حيث شرفوني بزيارة إلى مقر عملي بحي بريمان الشعبي حاملين معهم بعض المطالب التي يحتاجها الحي، والتي أتلمس معظمها بحكم ما أشاهده يوميًا من وإلى الحي المنسي من أجندة بعض الدوائر الحكومية للأسف !. وأعلم أن حكومتنا الرشيدة رعاها الله لن تدخر جهدًا في رفعة المواطن والمقيم والعيش الكريم في وطن المملكة حماها الله من كيد الكائدين، وتنفق بسخاء بلا شك جزاها الله خيرًا، ولكن هناك نفرٌ ممن ينسلخون من الأمانة ويهتمون بالأحياء الغنية وهذا حسن وكله في الصالح العام، لكن تكمن المعضلة الحقيقة في عدم الاهتمام ببعض الأحياء خصوصًا التي باتت مرتعًا للمتخلفين ناهيك عن التخطيط العشوائي، ومنها حي بريمان الشعبي وهؤلاء المواطنون الذين شرفوني بالالتقاء معهم وبسط القول في نقل معاناتهم هنا؛ حيث تحدثوا بحرقة وألم عن الكثير من المطالب يودون أن يقرأها المسئولون ومنها :ــ - سفلتة الشوارع المتبقية ورصفها في الحي وخاصة الجزء الشرقي الشمالي. - إنارة الشوارع الرئيسية المتبقية في الحي علمًا أن الإنارة السابقة تضيء لليلة واحدة، وتنطفئ لمدة شهر وأكثر. - إيجاد مصل للعيدين لسكان الحي، وما جاوره من الأحياء . - مياه التحلية مخطط لها هذا صحيح وتلك الخزانات تقع بالقرب من الحي بمسافة خمسمائة متر تقريبًا، ومع ذلك لا ينعم الأهالي بهذه الخدمة. - يحتاج الحي إلى فرقة ثابتة لمكافحة الحشرات والقوارض. - حصر الورش الصناعية بالحي، وجعلها في أحد الشوارع الرئيسية. - نقل التشاليح المتبقية والتي يمرح بها بعض المتخلفين دون حسيب أو رقيب. - إيجاد حدائق ترفيهية ترضي الأهالي حتى في المخططات المجاورة بالحي. - وضع مطبات صناعية في بعض الشوارع الرئيسية. - تجهيز وترميم المقبرة التي تقع شرق الخط السريع؛ حتى الأموات لهم حرمة يا جماعة الخير. - تكليف أصحاب الأحواش المهجورة داخل الحي إما بترميمها أو إقفالها؛ حيث إن بوضعها الراهن تشوه منظر الحي عدا أنها أصبحت ملجأ لبعض المتخلفين. - المطاعم وبعض محلات الوجبات السريعة بالحي غائبة عنها المراقبة الصحية. - فتح طريق الأشياب، والكل يعلم مدى أهميته. كلي أمل في أن يصل نداء أصحاب هذه المطالبات إلى أرباب الأمانة التي حملهم مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين أمانة العيش الكريم للمواطن والمقيم معًا، وليس لدي أدنى شك في تفهم هذه الأمنيات أن تتحقق قريبًا بإذن الله تعالى. وقليلًا من الاهتمام أيها المسئولون كطلب ورجاء.