×
محافظة المنطقة الشرقية

1600 جلسة «غسيل كلى» في مستشفى رأس تنورة خلال عام

صورة الخبر

قال نشطاء، والمرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة: إن جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا ومتشددين آخرين شنوا هجمات أثناء الليل للسيطرة على بلدتين شيعيتين في شمال البلاد لكن تم صدهم. وذكر المرصد ومقره بريطانيا أن المسلحين تمكنوا لفترة قصيرة من السيطرة على الشوارع في الجزء الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في بلدة نبل القريبة شمالي مدينة حلب. وأضاف ان قوات الدفاع الوطني التي تضم جماعات موالية لجيش النظام السوري تمكنت من صد المتشددين الذين كانوا يستخدمون الدبابات. ونشر نشطاء موالون للحكومة صورا على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنها تظهر جثث مقاتلي جبهة النصرة في خندق قرب البلدتين. ولم يتسن التأكد من صحة الصور. ولم ترد أنباء الاشتباكات في الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا). وتحاصر قوات مناهضة لنظام بشار الاسد البلدتين منذ فترة طويلة. واستخدم الجيش طائرات هليكوبتر لاسقاط امدادات للسكان. وفي حلب دارت اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري في منطقة الملاح، استهدف خلالها مقاتلو المعارضة مواقع للأخيرة بقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة. بدوره، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حيي مساكن هنانو والإنذارات ومنطقة المجبل بمدينة حلب، الأمر الذي أدى إلى دمار عدد من المنازل. ضحايا العاصفة من جهة اخرى ومنذ بداية العاصفة الثلجية التي تجتاح المنطقة توفي خمسة أطفال في مدينة دوما بريف دمشق جنوب غرب سوريا بسبب البرد ونقص الغذاء والدواء. وقال مصدر طبي سوري ان أحد الأطفال توفي متأثرا بجراح كان قد أصيب بها إثر قصف قوات النظام المدينة، مشيرا إلى أن ظروف العاصفة والحصار ساهمت في تفاقم حالته، مما أدى إلى وفاته. وتظهر مشاهد مصورة بثتها تنسيقية دوما عملية دفن جثامين الأطفال، ومن بينهم الطفل موسى عبدالملك الذي توفي متأثرا بإصابته بقصف على دوما، إضافة إلى أربعة أطفال توفوا نتيجة شدة البرد ونقص الدواء، بينهم ثلاثة حديثو الولادة. يذكر أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعاني ظروفا إنسانية صعبة، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام عليها منذ نحو عامين. كما تزداد معاناة المهجرين السوريين في الغوطة الغربية بـريف دمشق, مع انخفاض درجات الحرارة دون الصفر مع تعرض المنطقة للعاصفة الثلجية، وعدم وجود وقود للتدفئة في مراكز الإيواء وانقطاع التيار الكهربائي، ولا تقتصر المعاناة على المهجرين فقط، بل امتدت إلى الكثير من العائلات التي تقطن الغوطة. وفي الجارة لبنان أصبحت مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال معزولة تماما عن العالم، فالثلج يحاصر نحو مائة ألف لاجئ يعيشون في درجات حرارة منخفضة لم يألفوها منذ لجوئهم إلى لبنان قبل أكثر من عامين وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. وفي الاردن لا يزال أكثر من أربعة آلاف عائلة تعيش داخل خيام في مخيم الزعتري الذي يضم حوالي مائة ألف لاجئ سوري- يطالب اللاجئون بضرورة نقلهم إلى بيوت جاهزة تقيهم من برودة الطقس في ظل العاصفة الثلجية القوية التي تضرب المنطقة. ويشكو اللاجئون من قلة وسائل التدفئة وانقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من المخيم، حيث أدت شدة العواصف إلى اقتلاع مئات الخيام، وتم نقل من كان فيها إلى أماكن أقل ضررا. استخدام الكيماوي على صعيد اخر، نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالاً لمراسلها توم غوهلان بعنوان الأسد مازال يستخدم الأسلحة الكيمياوية. وقال المراسل إن الأسلحة الكيمياوية مازالت تستخدم في سوريا رغم تأكيدات حكومة الأسد التزامها بالمواثيق الدولية التي تحظر استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين العزل. وكشف المقال أن دراسة سرية أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أكدت استخدام أسلحة كيمياوية لقصف 3 قرى سورية، ما أسفر عن إصابة ما بين 350 و500 شخص ومقتل 13 آخرين. يذكر أن حكومة الأسد تلقت العديد من التنديدات الدولية بعد استخدامها غاز السارين ضد المعارضين السوريين، ما أدى إلى مقتل 1500 شخص في ضواحي مدينة دمشق. وكانت قد وقعت الحكومة على معاهدة حظر استخدام الكيماوي بعد التنديدات الدولية التي واكبت مقتل هذا العدد الكبير من المواطنين، إلا أنها لم تتوقف عن استخدام بعض الأسلحة التي تحتوي على الكلورلين والأمونيا.