شباب مجتهد وفعال تسابقوا بمختلف أعمارهم نحو خدمة المجتمع ويقضون أيام الشهر الكريم بالمساهمة ميدانيا وبشكل مفرح في تنظيم مائدة الإفطار في الميادين والطرقات والجوامع وتوزيع برنامج إفطار الصائم. يقول أحدهم: "نحن شباب نسعد في خدمة الوطن في أي مكان وشعورنا لا يوصف في أداء واجب العمل التطوعي في الميدان والذي نبتغي منه الأجر والثواب ولخدمة شريحة المجتمع في محاسن هذا الشهر الكريم". علما أن هناك شبابا عرف عنهم حب العمل التطوعي بكل ميدان وكل شهر رمضان يتواجدون بصورة فاعلة في جميع الأماكن والميادين التي تشهد زحاما من المارة وعابري السبيل والمجمعات والجوامع وهم بعيدون عن أهلهم وذويهم راغبين في الأجر والحسنة.