لقي شخص يبلغ من العمر 44 عاما حتفه وأصيب أكثر من 400 آخرين أمس الجمعة خلال أكبر مسيرة دينية في الفلبين تكريما لتمثال تاريخي للمسيح. وأصيب الضحية بسكتة قلبية بينما كانت أعداد ضخمة من الرجال والنساء والأطفال معظمهم حفاة يتدافعون للاقتراب من تمثال «الناصري الأسود» الذي كان محمولا على عربة خلال المسيرة التي تقام كل عام. وقال جوني يو، وهو مسؤول إغاثة بالعاصمة مانيلا في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية للأنباء إن «الضحية نقل سريعا إلى مستشفى مجاور، ولكن وفاته أعلنت لدى وصوله». وأضاف أن أكثر من 400 شخصا احتاجوا لإسعافات أولية إثر إصابتهم بصعوبة في التنفس أو دوار أو ارتفاع في ضغط الدم أو جروح في أقدامهم وأرجلهم أو إصابات أخرى. وتتحرك المسيرة التي وصل طولها إلى 7.6 كيلومتر بسرعة بطيئة، ومن المتوقع أن تصل عند منتصف الليل تقريبا إلى كنيسة كيابو، وهي مقر التمثال. وأعرب المنظمون عن توقعاتهم أن يشارك أكثر من 12 مليون شخص في المسيرة السنوية، ولكن من الصعب التأكد من العدد الفعلي للمشاركين نظرا لأن الكثيرين يدخلون ويخرجون من المسيرة أثناء تحركها. وتشير تقديرات الشرطة إلى أن عدد المشاركين يزيد في بعض الأحيان عن نصف مليون شخص.