نوه الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" المهندس خالد بن صالح المديفر بالمضامين التي احتواها خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - أيده الله -. وقال: إن الخطاب يمثل مرجعاً ونهجاً يمكن أن تسير عليه كافة قطاعات الدولة بما فيها القطاع الخاص، وذلك بتناوله العديد من التطورات المحيطة بالمنطقة، وتحديات السوق النفطية. وثمن المديفر التطمينات التي حملها الخطاب بتأكيد حرص المملكة في الحفاظ على مصالحها، بما يضمن تحقيق الرفاه للمواطنين واستدامة التنمية في المملكة واستتباب الأمن، مشيراً إلى أن الكلمة أكدت التوجه للحفاظ على مستوى عال من رفاه المواطنين مع الحفاظ على المكتسبات الحالية لصالح الأجيال القادمة، مؤكداً أن الخطاب يأتي في وقت يواجه فيه الوطن تحديات غير مسبوقة تتطلب اليقظة والحذر، ومعبراً بهدف إحاطة جميع المواطنين بالسياسات العامة للدولة، وما تبذله من جهود بناءة لتجاوزها وفق ما يقتضيه الموقف وتتطلبه الحالة بحكمة وقراءة مستفيضة للمتغيرات الدولية سياسياً واقتصادياً. وأبان الرئيس التنفيذي لمعادن أن الخطاب وما حمله من مضامين ليست مستغربة على قيادة هذا الوطن التي قادت اقتصاد المملكة إلى النمو في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تباطؤاً في الأداء، وحافظت على استقرارها وحافظت في موازنة 2015 على ذات مستويات الإنفاق في خطوة تؤكد توجهها للتنمية وهو تحد آخر في ظل تراجع أسعار النفط داعياً القطاع الخاص إلى التناغم مع مضامين هذا الخطاب، والتفاعل معه لتجسيد رؤية خادم الحرمين الشريفين، باعتبار هذا القطاع شريكا اساسيا في التنمية، يحقق التكامل مع مؤسسات الدولة الأخرى. مؤكدا في هذا السياق على أن شركة معادن تعمل على تحقيق رؤية الدولة في أن تكون أحد أذرع التنمية في البلاد من خلال قيادتها لقطاع التعدين كركيزة ثالثة للصناعة.