من المنتظر أن تطبق الأسبوع المقبل قواعد جديدة على الوجبات التي تقدمها المدارس في المملكة المتحدة البريطانية، وذلك تزامنا مع بداية فصل دراسي جديد في بريطانيا. ومن المقرر للوجبات المدرسية الجديدة أن تحوي في اليوم نوعا أو نوعين من الخضروات أو السلطة، بحيث يكون هناك على الأقل ثلاثة أنواع مختلفة من الفاكهة والخضراوات في كل أسبوع، إلى جانب التركيز على الحبوب بدلا من السكريات المنقاة، وتقليل المأكولات المحمرة والمخبوزات. وتشجع الأنظمة الجديدة على شرب المياه وجعلها أحد خيارات المشروبات المتاحة، والتقليل من كمية العصائر التي تقدم مع تلك الوجبات لتصل إلى 150 مليجراما فقط، كما تحرص تلك الأنظمة الجديدة أيضا على تقديم كمية من الحليب خفيف الدسم مرة في اليوم. ومن المفترض لهذه الأنظمة الجديدة أن تفرض على المدارس الحكومية المحلية، والمدارس الجديدة التي تقدم التعليم المجاني، إلى جانب المدارس المسماة بالأكاديميات. كما تنص اللوائح الجديدة أيضا على تحديد كميات السكر والعسل التي تضاف إلى المشروبات الأخرى بنسبة لا تزيد عن خمسة في المائة. وكانت الحكومة البريطانية قد طلبت من المطاعم في يونيو عام 2012 أن تراجع الأنظمة الغذائية والطرق التي يمكن تطويرها لتقديم وجبات صحية أكثر لطلاب المدارس، وتأتي هذه اللوائح الجديدة بناء على ما تم التوصل إليه. وطبقا للخطة الجديدة، يجب أيضا على المؤسسات التعليمية التي أنشئت قبل عام 2010 أو بعد يونيو 2014 أن تتبع تلك المعايير. وتعفى من تطبيق تلك الأنظمة أي مؤسسة تعليمية أسست خلال الفترة بين 2010 ويوليو 2014، في حين تقول وزارة التعليم البريطانية إنه يجري تشجيع تلك المدارس للتوقيع على هذه الخطة طواعية، وإن المئات منها قامت بتوقيعها بالفعل. وأكدت الوزارة أيضا على أن الأنظمة السابقة قدمت الكثير لتطوير الأطعمة التي تقدمها المدارس، إلا أنها كانت أنظمة معقدة ومكلفة.