أثار رفع صورة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أمس الأول، بالمسجد الأقصى، أثناء أداء صلاة الجمعة، ردود أفعال متباينة، ورأى قادة التيار الإسلامي في مصر أن رفع صورة مرسي جاءت تأييدًا لحقه في اسموه بـ»الاستمرار» وليس تأييدًا لشخصه، بينما اعتبرت قيادات المعارضة في مصر أن هذا الأمر من صنع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، وقال القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة وحيد عبدالمجيد: إن رفع صورة مرسي بالمسجد الأقصى من صنع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، لإظهار أن هناك تأييدًا لهم خارج مصر، على عكس الحقيقة، وأضاف عبدالمجيد لـ»المدينة»، أن هذا أمر لا ينبغي الاهتمام به مطلقا، لأنه من فعل من وصفهم بـ»المأجورين»، مشيرًا إلى إمكانية وضع صورة مرسي أو أي شخص في أي مكان، وهذا لا يعبر عن شيء على الإطلاق واعتبر القيادي بجبهة الإنقاذ، ما حدث نوع من الاستعباط السياسى –بحسب تعبيره-، مؤكدًا على ضرورة تجاهل هذا الأمر لعدم أهميته وتأثيره فى المشهد، وأكد أن تنظيم جماعة الإخوان الدولي تنظيم متشعب وله مصالح متشابكة في كل الدول سواء العربية أو الغربية، والتى شهدت رفع صور لمرسي تأييدا له.