أكد ل"الرياض" عدد من المصنعين والمصدرين السعوديين بجدة، أن تجاوب الجمارك السعودية ومنحها عدداً من التسهيلات، أزاح عدداً من العقبات التي كانت تشكل عقبة للصادرات والواردات عبر ميناء جدة، إلا أن الحاجة لا زالت لمزيد من المرونة خصوصاً فيما يتعلق بالصادرات التي ترتبط بمواعيد مجدولة مع شركات خطوط الملاحة الدولية. وقال نائب رئيس لجنة تنمية الصادرات الوطنية في غرفة تجارة جدة الدكتور واصف أحمد فاضل كابلي، إن الاجتماع الذي ضم اللجنة بمسؤولي جمارك جدة، أفرز عدداً من النقاط التي ساعدت على تجاوز عدد من العقبات التي كانت تواجه المصدرين من جدة، مشيراً إلى مشكلة المنتج السعودي الحالية سواء من المواد الغذائية أو الصناعات التحويلية وغيرها والذي يتم تصديره إلى مختلف دول العالم، هي تذبذب أسعار العملات العالمية، وارتفاع سعر الدولار وانخفاض قيمة اليورو ما جعل قيمة المنتج المصدر تبدو أكثر بالنسبة للمستوردين في الخارج، مقارنة بالمنتجات المصنعة في دول أوروبية وآسيوية، في حين أن الأسعار لم يطرأ عليها أي تغيير من قبل المنتجين في المملكة. بدوره قال عضو لجنة الصادرات في غرفة جدة محمد أنس بدر، إن تفهم الجمارك لعدد من النقاط التي كانت تعرقل عمل المصدرين لعب دوراً في تحجيم بعض العوائق، الإ أن هناك بعض العراقيل التي لا زالت تواجه المصدرين عبر ميناء جدة الإسلامي، مشيراً إلى أن هناك اجتماعا خلال الشهر القادم للجنة الصادرات سيبحث تلك المعوقات، والتي تتعلق بتأخير فسح الحاويات الصادرة بسبب بعض الأعمال الروتينية، وهو ما يوقع المصدرين في حرج مع شركات الخطوط الملاحية والتي لديها مواعيد مجدولة مسبقاً لرحلاتها، ويتسبب عادة في حال تأخر الحاويات المصدرة عن موعدها وحدوث نوع من الزحام.