أكد لـ «عكاظ» عدد من مواطني جدة، أن الخطاب الملكي جاء شاملا متضمناً خريطة طريق للتعامل مع مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية، مشيرين إلى أن الدولة حريصة على الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، في وقت تشهد فيه دول أخرى أحداث، مشيرين إلى أهمية المواطنين في الحفاظ على أمن واستقرار وطنه. وقال ناصر بن جزاء القحطاني «نحن كمواطنين معنيون بالدرجة الأولى العمل على استمرارية هذا التلاحم الفريد بين القيادة والمواطن، وذلك بوقوفنا صفاً واحداً مع قيادتنا». من جهته يقول خالد بن زابن المرزوقي «هذه البلاد أسسها الملك عبدالعزيز على منهج سليم هو كتاب الله وسنة رسوله، ما جعل الوطن ولله الحمد بعيداً كل البعد عن أية أزمات»، سائلا الله عز وجل أن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار. أما حسين عبدالله السمراني، فقد أشار إلى أن الخطاب الملكي جاء شاملا ويمثل خريطة طريق لمواجهة أية أخطار تحدق بالوطن، وقال «نحن كمواطنين يجب علينا أن نكون في قمة اليقظة لتفويت الفرصة على أي عدو يحاول أن يمس أمن الوطن ووحدته الفريدة». وأكد اللواء متقاعد نافل الشلوي أن هذا الوطن سيبقى متماسكاً ومحافظاً على أمنه واستقراره، بعيداً عن المتربصين به، مشيراً إلى أن الخطاب الملكي جاء شاملا كخريطة طريق ليبقى الوطن كما هو مستقرا وآمنا دون أن يسمح أبناؤه لأحد للمساس بذرة من ترابه. من جانبه قال اللواء متعب بن عبدالله العتيبي «الوطن سيبقى آمناً مستقراً بتلاحم القيادة وأبناء الوطن، واتباع البلاد لمنهج سليم قائم على الكتاب والسنة»، مؤكداً أهمية استمرار هذا التلاحم الفريد بين أبناء الوطن والقيادة. وقال العميد ركن زابن بن عمر المرزوقي بوكالة الحرس الوطني للقطاع الغربي «جاء الخطاب الملكي معبراً عن سياسة الوضوح والشفافية التي تتبعها الدولة في مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية»، مشيراً إلى أن الخطاب أكد اهتمام الدولة بدور مجلس الشورى في المشاركة في صنع القرار، مشدداً على أهمية توعية شباب الوطن بالابتعاد عن الغلو والتطرف والاهتمام بالوسطية.