×
محافظة الحدود الشمالية

عام / خطب الجمعة بالمملكة تتوحد في إدانتها للجريمة الارهابية النكراء في مركز سويف الحدودي

صورة الخبر

تنطلق غدا بطولة أمم آسيا للمنتخبات وسط ترقب وآمال وطموحات وتحديات، مغزاها وهدفها الأول لقب البطل. منتخبات أثبتت تطورها عبر البطولات السابقة وتريد التفعيل والتأكيد، وأخرى تنتظر أن تبرهن على تطورها ومدى طموحها، وثالثة تمني النفس بأن تستعيد مجدها القديم. مع كل ما يقال ويكتب، وكل ما مر من ظروف وتوقعات مسبقة يدخل أخضرنا البطولة بعد غد في مواجهة التنين الصيني والعزم يكمن في قلب طاولة التشاؤم السائدة في الشارع الرياضي إثر نتائج سابقة وخروج أخير ومذل من دور البطولة الأول، الأمر الذي يرتجي المتابع الرياضي أن يكون كبوة جواد سينهض عبر مدن أستراليا، ليعيد سلسلة من البطولات غابت منذ زمن. البطولة في شكلها ترسم العديد من الملامح وتنذر ببزوغ منتخبات ولاعبين سيولدون بأسمائهم رنينا قويا في أوساط المستديرة، ولاسيما المنتخبات العربية والخليجية، خاصة أن الأخيرة أثبتت في بطولة الرياض أن في جعبتها من النجوم ما يستحق الالتفات ويؤهل للوصول إلى درجات عالية في الاحتراف، وتحديدا في ثلاثة منتخبات هي السعودية وقطر والإمارات. ولن يكون التنافس سهلا مع منتخبات وصلت في التقنية الكروية إلى مستويات نافست العالمية كاليابان وكوريا الجنوبية والمضيفة أستراليا، لذلك فالفرصة أكبر للعودة من الباب الصعب، وفي الوقت الصعب، والتأكيد من منتخبات على أنها قادمة بقوة، ومن صقورنا الخضر على أنهم عائدون بقوة.