×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس التحرير: على وسائل الإعلام أن تساهم في دعم ترتيب أوضاع الاستثمار الأجنبي في المملكة

صورة الخبر

الرياض 16 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 07 يناير 2015 م واس أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- التي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد - أيده الله - بمناسبة افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى. وأوضح الدكتور الفوزان أن كلمة الملك المفدى جاءت متضمنة كل مايهم أبناء الوطن, واشتملت على التذكير بنعم الله على هذه البلاد وأهلها, التي من أولها نعمة الإسلام, وما شرفت به بلادنا من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما, ثم ما منَّ الله به علينا وعلى بلادنا من نعمة الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش. وقال : إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أتت لتعبر عن رؤية رجل حكيم وسياسي محنك، وقائد ملهم نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وأبناء شعبه, حيث دلت كلمته - رعاه الله- على متابعة دقيقة للخطط التنموية الهادفة إلى توفير سبل الراحة والحياة الكريمة للمواطنين, وتابع بنفسه المشاريع العملاقة لتوسعة الحرمين الشريفين والمشاريع العملاقة الأخرى المتعلقة بهما. وأضاف : إن الكلمة ركزت على خطط التنمية المستدامة, وتنمية القوى العاملة الوطنية, ودعم مشاركة المرأة في جميع الأنشطة التنموية بما يتناسب مع طبيعتها وكرامتها، وبما يتوافق مع تعاليم الشرع الحنيف، انطلاقا من بصيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز النافذة في أن المرأة عنصر مهم ورئيس في المجتمع, وأن الخطط الإستراتيجية للتنمية لن تكتمل إلا بمشاركة فاعلة للمرأة. وأوضح الدكتور الفوزان أن الكلمة تضمنت موقف المملكة من نبذ الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه وأسبابه ومسبباته، وجهودها التي تقدمها وتطورها على جميع المستويات الداخلية والخارجية في ظل الظروف الدولية والإقليمية البالغة الحساسية، مشيرا إلى أن المواطن كان وما يزال في قلب خادم الحرمين الشريفين ونصب عينيه وهو مدار سعيه ومركز اهتمامه، حيث وجه - حفظه الله - جميع المؤسسات المعنية براحة المواطن بتقديم جميع الخدمات الصحية والتعليمية والبرامج الاجتماعية والاقتصادية التي تقدم كل ما يريح المواطن ويسعده. وأفاد أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تضمنت كذلك الاهتمام بالتعليم بشكل عام, والتعليم العالي بشكل خاص، فطرح -حفظه الله- الرؤية العظيمة للمستقبل المشرق لشباب هذا الوطن من خلال الأوامر السامية الكريمة بافتتاح ثلاث جامعات جديدة واستمرار برنامج الابتعاث الخارجي، ودعم التعليم العالي في الجامعات السعودية التي حظيت بميزانيات قياسية في الميزانية الأخيرة. وعدّ مدير جامعة الإمام بالنيابة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعهد الذهبي للتعليم العالي في المملكة، حيث أدرك خادم الحرمين الشريفين أهمية الشباب والتعليم العالي على وجه الخصوص, وأهميته في تكوين اتجاهات الشباب وتكوين شخصياتهم، فأولى جل اهتمامه لهذه الفئة, حتى غدا بحق الباني لهذه النهضة الحديثة في التعليم العالي, و رجل التعليم العالي الأول في المملكة. وخلص إلى القول أن الكلمة اشتملت على كل مامن شأنه من توحيد الصف الخليجي والعربي والإسلامي, ونبذ جميع أسباب الفرقة والتشرذم، إذ سعى -يحفظه الله - إلى القيام بدور فاعل على جميع المستويات الدولية لحل الأزمات, وتجنيب بلادنا التأثيرات السلبية الناتجة عنها.، فضلا عن دوره في إعادة اللحمة لدول مجلس التعاون لدولي الخليج العربية, وتعزيز مسيرته والتنسيق بين سياسات دولية بما يحقق الأمن والاستقرار. // انتهى // 16:50 ت م تغريد