قال مسؤولون إن شرطيين في سان فرانسيسكو قتلا بالرصاص رجلا كان ينوي الانتحار، فيما يبدو، خارج مركز شرطة يعملان به ظنا منهما أنه يحمل سلاحا ناريا. وتبين لاحقا أن السلاح الذي كان بحوزة الرجل كان مسدس رش، ونشرت الشرطة رسالة قالت إنها كانت على هاتفه الجوال، يتضح منها أنه كان ينوي الانتحار، ولكن برصاص الشرطة. يأتي الحادث الذي وقع مساء الأحد الماضي وسط حالة من القلق بين ضباط الأمن في أرجاء الولايات المتحدة منذ مقتل ضابطي شرطة في نيويورك في 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، برصاص مسلح قال إنه كان يبغي الانتقام لمقتل سود عزل على أيدي ضباط من البيض. وقالت الشرطة في بيان إن الرجل شوهد وهو يتجول في ساحة انتظار السيارات بأحد أقسام الشرطة في سان فرانسيسكو وطلب منه المغادرة. وأضافت أن الرجل، الذي لم تكشف عن هويته، وقف عند طريق الخروج من ساحة الانتظار وأعاق خروج سيارة رجلي الشرطة. وأوضحت الشرطة أن الاثنين خرجا من السيارة وطلبا من الرجل الانصراف، فخرج من ساحة الانتظار ورفع طرف سترته فظهر ما بدا أنه عقب مسدس. وقالت إن الشرطيين أطلقا النار على الرجل 3 مرات، واتضح بعد ذلك أن المسدس كان مسدس رش وليس سلاحا ناريا. وبالبحث في هاتف الرجل، وجدت الشرطة رسائل انتحار، منها رسالة بعنوان: «أعزائي الضباط». وقالت الشرطة إنها نشرت الرسالة بعد موافقة والد القتيل. وجاء في الرسالة، وفقا لرواية الشرطة: «أنتم لم ترتكبوا خطأ.. أنهيتم حياة رجل كان أجبن كثيرا جدا من أن يفعل ذلك بنفسه.. أرجوكم لا تلوموا أنفسكم. قمت باستغلالكم.. استفدت منكم».