المنامة 16 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 7 يناير 2015 م واس أبرزت اللجنة الخليجية لمكافحة العدوى تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بمبلغ 35 مليون دولار أمريكي لدول غرب أفريقيا لمكافحة وباء الإيبولا، الذي يتضمن توفير مجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي في المدارس والأماكن العامة تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة دون انتشار العدوى بإذن الله . جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الثامن في العاصمة البحرينية المنامة اليوم، وذلك لاستعراض أبرز الجهود المتحققة في مجال مكافحة العدوى. وفي مستهل الاجتماع أكدت رئيس قسم مكافحة العدوى في وزارة الصحة البحرينية الدكتورة هدى الأنصاري أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعبت دورًا محوريًا في مساندة الجهود الدولية والإقليمية وعلى الأخص منها الجائحات الخطيرة مثل الكورونا و الإيبولا، وتمثل ذلك في تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون والتنسيق الجادَّين مع لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية وبعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا والشبكة الإقليمية لشرق المتوسط لمكافحة العدوى. وحول التحديات التي تواجه الدول الخليجية قالت الدكتورة هدى الأنصاري : إنه لا زال هناك الكثير مما يتعين علينا عمله في إطار منظومة العمل الخليجي المشترك إذ ستظل هناك حاجة ماسة للوقوف على التحديات والصعوبات الجمة التي تواجهنا، والعمل على تطوير برامجنا الصحية الحالية والسعي الدائم لتبني المزيد من الخطط والبرامج الفاعلة. ومن جهته, ألقى ممثل عن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة كلمة بالنيابة عن مدير المكتب التنفيذي الدكتور توفيق خوجه قال فيها: " إن برنامج مكافحة العدوى يمثل أحد الأركان الأساسية للبرنامج الخليجي لسلامة المرضى، وقد حظي برنامج جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى باهتمام وزراء الصحة في دول مجلس التعاون حيث جرى إصدار عدة قرارات بهذا الشأن منها التأكيد على مفهوم مكافحة العدوى المكتسبة واستمرار فريق العمل الخليجي في استكمال ما بدأه كلجنة خليجية لمكافحة العدوى تتولى تطوير وتحسين الوضع الحالي واعتماد مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني مركزًا خليجيًا متعاونًا لمكافحة العدوى". // انتهى // 13:07 ت م تغريد