الشيف عطية وفوائد لحوم الحمير! بقلم :أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول) حينما كان السواد الأعظم من (الأكيلة) وزبائن المطاعم ومعهم بعض وسائل الإعلام المحلية يتناقلون أخباراً تفيد بأن بعض المطاعم تقوم بتقديم وجبات لزبائنها هي عبارة عن لحوم (كلاب أو حمير أو قطط أو حيوانات نافقة) – أو تقديم وجبات خفيفة(على الماشي) مثل (ساندوتش الفئران المحشو بالصراصير) كنا نسخر من هذه الأخبار ونكذبها بكل قوة ونقول أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة – أو نزعم بأنها مجرد مؤامرات محبوكة يقوم بها بعض أصحاب المطاعم لتشويه مطاعم منافسة لهم ..والطامة الكبرى أن الجهات المختصة كانت هي الأخرى تنفي نفياً باتاً (البتة) مثل هذه الأخبار وتؤكد أن كل شئ(سليم ياباشا) وأن المطاعم نموذجية ونظيفة (كقرعة الرأس اللامعة)– ولم نكن نقتنع بمثل هذه الأخبار بل لم نمتنع عن أكل المطاعم وزادت شراهتنا لها وخصوصاً تأثرنا بالدعايات الرنانة التي كانت تحيط بهذه المطاعم مثل إشراف (الشيف عطية) على إدارة هذا المطعم وهو خبير دولي معروف كان عضواً في هيئة الأمم المتحدة لشئون(البيض المسلوق) وكان يسمى حينها المسيو(عطية) – وهكذا كانت النتيجة فمنا من أصيب بأمراض مزمنة ومنا من إنتقل إلى رحمة الله تعالى ضحية الشيف والخبير الدولي عطية وأمثاله ! ولكن وبشكل مفاجئ إنهالت علينا (أطنان مطنطنة) من الأخبار عن قيام الأمانات والبلديات بهجمات شرسة ضد المطاعم سواء تلك التي تحمل مسميات عالمية أو أنها ذائعة الشهرة بما فيها مطاعم تتبع لمستشفيات وفنادق وأسواق كبرى – مما جعل الجميع يتساءل مستغرباً: لماذا صمتت وزارة الشئون البلدية والقروية طوال هذه الفترة الطويلة على هذه السموم الغذائية التي تباع في المطاعم والفنادق ثم تحركت بشكل مفاجئ لتغلق مئات المطاعم وهل هناك مزيد من مطاعم السموم سيتم إغلاقها أم ماذا ! همسة صحفية: أكدت بعض المعلومات عن أن أحد المطاعم الشهيرة والذي يقع في أحد الطرقات السريعة خارج مدينة الرياض كان يعج بالزبائن الذين يتهافتون على ما يقدمه من طعام شهي وذاع صيت هذا المطعم وأقبل الجميع من كل حدب وصوب حيث إشتهر بما يقدمه من (ساندوتش لحوم ما حصلش ولا في التاريخ الحديث ) ولكن الجميع صعقوا من نبأ إغلاق ذلك المطعم بعد أن إكتشفت الجهات المختصة أنه كان طوال سنوات يقدم لزبائنه (ساندوتشات بلحوم الحمير والكلاب)!