×
محافظة المنطقة الشرقية

خانت زوجها وعاقبها بإرضاع حبيبها أمام الناس!

صورة الخبر

اختار الوفد السعودي الذي زار العاصمة بغداد أول من أمس، مبنى يقع في حي الصالحية، خلف مبنى وزارة الخارجية العراقية بجانب الكرخ ليكون مقرا لسفارة المملكة. يشار إلى أن معظم السفارات العربية والأجنبية العاملة في العراق، ومنها الأميركية والبريطانية تقع مقراتها داخل المنطقة المحصنة التي تعرف باسم المنطقة الخضراء، التي تضم مقار الحكومة والبرلمان، ووزارة الدفاع، ومكاتب نواب رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء. وعلى صعيد متصل، رحبت أوساط سياسية بخطوة المملكة في افتتاح سفارتها في بغداد، وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي مثال الألوسي في تصريحات إلى"الوطن"، "العراق في أمسّ الحاجة إلى الدعم العربي لمساعدته في مواجهة ومحاربة الإرهاب، وتأتي الخطوة السعودية في الوقت المناسب، وسنعمل في لجنة العلاقات الخارجية النيابية على توطيد العلاقات وتطويرها بين البلدين"، مؤكدا أن بغداد في ظل حكومة حيدر العبادي أبدت استعدادها للانفتاح على المحيط الإقليمي ومعالجة أخطاء السنوات السابقة، خصوصا ما يتعلق بتوتر العلاقة بين الرياض وبغداد، من خلال الاتفاق على بلورة موقف موحد تجاه القضايا التي كانت مصدر خلاف بين البلدين الشقيقين". بدوره، أكد الخبير القانوني طارق حرب أن عودة العلاقات بين البلدين "ستوفر الفرصة المناسبة والأجواء الموائمة لمجلس النواب للتصويت للمصادقة على اتفاقية تبادل المحكومين، وقضايا أخرى تتعلق بالتعاون الأمني المشترك لضمان استقرار أمن المنطقة" من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية أمس انخفاض نسبة الجريمة المنظمة في بغداد بنسبة 80%، نافية في الوقت نفسه ارتكاب جرائم تحت أنظار القوات الأمنية. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن لـ"الوطن"، "تمكنت قوات الأمن من إجهاض 80% من جرائم الخطف والسطو المسلح والجريمة المنظمة، ونجحت في القبض على أخطر العصابات في العاصمة وأكبرها، ويعود استقرار الأوضاع الأمنية في العاصمة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها تشكيلات وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد، وتشكيل خلية أمنية متخصصة في ملاحقة عصابات الخطف". وسجلت في أحياء متفرقة من العاصمة خلال الأسابيع الماضية حوادث اختطاف نفذها عناصر عصابات منظمة، بغرض الحصول على فدية مالية، وأعلنت الجهات الأمنية أن تلك الأحداث تندرج ضمن الجرائم الجنائية، وليست وراءها دوافع إرهابية أو طائفية. وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق قد أعلنت الخميس الماضي مقتل وإصابة أكثر من 26 ألف عراقي خلال عام 2014، منها 2969 خلال ديسمبر الماضي. إلى ذلك أفاد مصدر أمني بمحافظة ديالى أمس، بأن 23 من عناصر الحشد الشعبي وتنظيم "داعش" سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات، شمالي مدينة بعقوبة مركز المحافظة. وقال المقدم في الشرطة الاتحادية محسن جليل لـ"الوطن"، "اندلع اشتباك مسلح بين عناصر من تنظيم الدولة وقوة من الجيش العراقي والحشد الشعبي لدى مهاجمة عناصر التنظيم مقرا أمنيا مشتركا في منطقة الحاوي بقضاء الخالص شمالي بعقوبة، مما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر الحشد الشعبي وستة إرهابيين، إضافة إلى إصابة 13 من الحشد بجروح متفاوتة". وفي العاصمة بغداد أسفر انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية، في منطقة الشعلة شمالي بغداد، عن مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين بجروح، وفي حادث مماثل في منطقة المشتل شرقي بغداد قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون.