ما زال المهاجم البحريني إسماعيل عبداللطيف في الثامنة والعشرين من عمره، لكنه يمتلك الخبرة الكافية التي تمكنه من حمل آمال بلاده في بطولة كأس آسيا السادسة عشرة لكرة القدم والتي تستضيفها أستراليا من التاسع إلى 31 يناير الحالي. ويشارك عبداللطيف للمرة الثالثة في البطولة الآسيوية ولكن مشاركته الثالثة تحظى بأهمية خاصة لاسيما وأنها تأتي بعد إخفاق الأحمر في بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين (خليجي 22) والتي ألقى كثيرون باللوم فيها على هجوم الفريق. وعلى مدار المباريات الثلاث التي خاضها الأحمر في مجموعته بالدور الأول للبطولة الخليجية، فشل الهجوم البحريني في هز شباك منافسيه وخرج صفر اليدين من الدور الأول رغم أن الهجوم كان الخط الذي يراهن عليه الفريق بشكل كبير. ولهذا، سيقود عبداللطيف في البطولة الآسيوية حملة رد اعتبار الهجوم البحريني رغم قوة المنافسة التي ينتظرها الفريق في مجموعته بكأس آسيا والتي يلتقي فيها منتخبات الإمارات وقطر وإيران. ورغم وجود أكثر من مهاجم متميز في صفوف المنتخب البحريني، يتمتع عبداللطيف بشهرة كبيرة نظرا لتنقله بين أندية عدة في دول خليجية مختلفة. سطع نجم عبداللطيف مع المنتخب البحريني خاصة عندما سجل هدفا في الوقت الضائع من مباراة الفريق أمام نظيره السعودي في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010 وهو الهدف الذي صعد بالفريق للملحق الفاصل مع المنتخب النيوزيلندي لكن الحظ لم يحالف الفريق ليخرج من الخطوة الأخيرة في التصفيات. وعلى مدار نحو عقد من الزمان، شارك عبداللطيف في أكثر من 60 مباراة دولية مع المنتخب البحريني وسجل أكثر من 30 هدفا وساهم في فوز الفريق بعدد من المباريات المهمة ولكنه يبحث عن إنجاز حقيقي في كأس آسيا لرد اعتبار الهجوم البحريني.